امتدح السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان الجهود القتالية التي يبذلها المقاتلون الايزيديون في مواجهة المجاميع الإرهابية مشيرا إلى إن جهودهم في مقاومة هذه المجاميع قد أعطت نتائج تستحق التقدير و التثمين حيث تحولت النشاطات الحربية للايزيديين من مرحلة المقاومة الساكنة إلى مساعي من اجل فتح طريق بين جبل سنجار و المناطق الأخرى من اجل فك الحصار عن العوائل الايزيدية المحاصرة في الجبل
و أضاف السيد مرقوس في حديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية إن المقاومين الايزيديين حققوا نتائج تستحق التقدير خصوصا في تحرير قرية بارا الجنوبية و كذلك قرية بارا الشمالية بالاشتراك مع مقاتلين من البيشمركة و إن من المؤمل أن تتحقق الكثير من النشاطات الأخرى التي تصب بهذا الاتجاه
و اختتم السيد نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان حديثة بالقول إن ما يجري الآن في مقاومة المجاميع الإرهابية يؤكد بما لا يقبل الشك إن تامين ملاذات آمنة في مناطق الايزيديين و المسيحيين بالقوة الذاتية و على وفق قوانين الدولة العراقية و بضمانة دولية يمثل الطريق الأساسي لحماية الأقليات في العراق