كشف السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عن وجود ما اصطلح عليه النزوح الثاني للنازحين مشيرا إلى إن هذا النزوح بدا منذ عدة أيام في أكثر من منطقة واحدة
و أضاف في حديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية عبر الهاتف إن عددا كبيرا من العوائل النازحة أخذت تفتش عن مأوى جديد لها في التدفق على مدينتي اربيل و دهوك للاستقرار بهما بعد أن فقدوا الأمل في العودة سريعا إلى المناطق التي نزحوا منها
و أكد السيد مرقوس إن هناك أسباب أخرى لهذا النزوح الثاني تتعلق بالأوضاع الاقتصادية للنازحين فاغلب هذه العوائل استهلكت ما لديها من نقود خلال المدة الماضية و بدا العديد من أفراد هذه العوائل يفتش عن فرص عمل و كذلك استقرار في بيوت آمنة في المدينتين مما أدى إلى ارتفاع هائل في إيجارات و كذلك في تجارة العقارات التي وصلت إلى أرقام مالية فلكية
و اختتم السيد مرقوس حديثه بالقول إن هناك سبب آخر لما يمكن أن اسميه النزوح الثاني يعود إلى إن الكثير من العوائل تريد الاقتراب أكثر من مواقع الخدمات الصحية و التعليمية التي تتوفر فقط في مراكز المدن مشيرا إلى إن تكلفة هذا النزوح ستكون اكبر مع ملاحظة إن اغلب المنظمات المسؤولة عن تقديم الإغاثة لم تأخذ هذا المتغير بنظر الاعتبار خاصة و إن بعض العوائل فقدت أفراد منها و ليس بمقدورها أن تخسر آخرين