وصف السيد لويس مرقوس أيوب عقد دورات تدريبية للنازحين الباحثين عن فرص عمل و تأهيلهم للحصول على مثل هذه الفرص بأنه خطوة ضرورية جدا لمساعدة النازحين نفسيا و اقتصاديا إذا أخذنا بنظر الاعتبار حالة الفراغ اليومي للعوائل النازحة و هي تزدحم في المناطق التي آوت إليها خلاصا من المجاميع الإرهابية وأضاف لمندوب وكالة نركال الإخبارية لك أن تتصور كيف يمر النهار ثقيلا و كئيبا على مواطنين عراقيين في عمر العمل و لا يجدون ما يشغلون به أنفسهم فضلا عن الحاجة اليومية الاقتصادية إذ إن اغلب العوائل هي في عوز مالي واضح بحيث لا تستطيع أن تشتري ابسط الحاجات الضرورية للحياة اليومية، بل إن بعض العوائل النازحة لا تملك قيمة وصفة طبية واحدة لمعالجة المرضى منها
يشار إلى إن الوكالة الأمريكية للتنمية USAID كانت قد نسقت مع منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بهدف إقامة دورات للنازحين الباحثين عن عمل و بدأت هذا البرنامج في اربيل حيث أقيمت أول دورة في احد مراكز الشباب و انتظم فيها ثمانية متدربين و قد قدم القائمون على إدارة مجمع النازحين هناك المساعدة اللوجستية لدعم هذا النشاط و من المنتظر أن تشمل الدورات الأشخاص الذين تجاوزوا عمر 18 و من كلا الجنسين من النازحين في اربيل و دهوك