- الدكتور ادموند غريب يدعو الى تعزيز ثبات المسيحيين في أوطانهم
- اقوى ضمانات المسيحيين للبقاء في وطنهم العراق تكوين منصات للشراكة الوطنية مع المكونات الاخرى
- الدكتورة سامية يوسف نائب رئيس فرع اربيل لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان تلتقي الضيف غريب على هامش المحاضرة التي القاها
سلط الاستاذ الدكتور أدموند غريب الضوء على الوجود السكاني المسيحي الاصيل في العراق والشرق الأوسط و تاريخ هذا الوجود ، و الأضطهادات التي مرت على الأقليات السكانية في العراق عامة ، ومنهم المسيحيون بشكل خاص عبر التاريخ والعلاقات التي تربطهم بشركائهم في الوطن من الأكراد والعرب والاقليات .
واضاف في محاضرة له في المركز الاكاديمي الاجتماعي في عينكاوا يوم الثلاثاء السابع عشر من ايار 2023 ،ان السكان المسيحيين في الشرق الوسط غادروا اوطانهم من فترة طويلة وبالاخص من لبنان لأسباب عديدة منها الاضطهاد الديني و الحروب وأسباب أقتصادية و البحث عن حياة أفضل، وتناول بالارقام في مقارنات حسابية أعداد المسيحيين سابقاً و حالياً في بعض الدول العربية ،
وتوقف في حديثه عند تجربته في الولايات المتحدة الامريكية و في الغرب عموما وما يمتلك من معلومات عن الجاليات العراقية والعربية المسيحية وصعوبة عودتهم إلى أوطانهم الأصلية لعدم توفر ابسط الشروط التي تجعل المغترب يرجع، بالمقابل دعا الى بذل المزيد من الجهود من اجل ثبات المتبقين منهم في اوطانهم مع توفير كل الضمانات و السبل الكفيلة التي من شأنها ان تعزز بقائهم في أرض آبائهم و أجدادهم. وجرت مناقشات مستفيضة على هامش المحاضرة
خلصت الى ضرورة تكاتف الطوائف المسيحية مع بعضها لمواجهة ما تعانيه من اقصاء وتهميش وعقد جلسات حوارية مع المكونات العراقية الاخرى في اطار تعزيز الشراكة الوطنية ، وكسب شخصيات لها مكانة مرموقة سياسياً واكاديمياً محلياً ودولياً ، تعمل في مجال الإعلام والعلاقات العامة لمناصرة القضية المسيحية الشرق اوسطية لتكوين رأي عام بعدالة هذه القضية الوطنية.
وفي الختام تم تكريم الدكتور أدموند غريب بالدرع الذهبي لأتحاد الأدباء و الكتاب السريان بمناسبة مرور 50 سنة على تأسيس الأتحاد،.
يشار الى أن الدكتور إدموند غريب يعمل الان استاذاً للعلاقات الدولية في جامعة جورج تاون في واشنطن. من أشهر المدافعين عن القضايا العربية في الولايات المتحدة الأمريكية .هذا وقد شارك في حضور هذا النشاط الثقافي عدد مهم من المعنيين بحقوق الانسان بينهم الدكتور سامية يوسف نائب رئيس فرع اربيل لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان وناشطين بالهويات الوطنية ،
غريب من مواليد بلدة عيتا الفخار في قضاء راشيا البقاع لبنان في سنة 1942، وحائز على دكتوراه في التاريخ والعلوم السياسية والاقتصادية. متزوج من ابنة الكاتب العراقي المعروف مجيد خدوري ، وله العديد من الكتب أبرزها المسألة الكردية، حرب الخليج الثانية بالاشتراك مع مجيد خدوري).