استلمت الامانة العامة لمجلس الوزراء – مكتب شؤون المواطنين المطالب التي عبر عنها المسيحيين العراقيين فورا بعد انتهاء المظاهرة التي نظمتها منظمة حمورابي لحقوق الانسان في ساحة الفردوس يوم 28 شباط الماضي . وخلال تسليمها المطالب المكتوبة حثت السيدة باسكال وردا مسؤولة العلاقات العامة للمنظمة، المسؤولين بالاسراع في رفع المطالب الى دولة رئيس الوزراء لاخذ الاجراءات اللازمة والفورية لوقف نزيف دم الابرياء وايجاد حل واقعي لوضع الطلبة في الموصل وضمان امنهم ومواصلة دراستهم باطمئنان . وقد تضمنت المطالب تدخل الحكومة الاتحادية بشكل فوري وعاجل في ايقاف اعمال القتل والانتهاك بحق المسيحيين ، وحل محنة الطلبة الذين يبلغ تعدادهم اكثر من 2000 طالب وتدريسي وموظف مسيحي في كليات ومعاهد والمراكز العلمية بالموصل . القاء القبض على المجرمين والكشف عن نتائج التحقيقات امام الشعب العراقي . ايجاد حلول للمهجرين الذين بلغ تعدادهم لحين اعداد هذا الخبر الى اكثر من 1500 شخص ، وتعويضهم عما لحق بهم . وتسهبل انخراط ابناء سهل نينوى في القوات المسلحة العراقية والاجهزة الامنية العراقية من اجل حماية مناطقهم ، واعتماد قوات محايدة ليست طرفا في النزاع الذي يدور حول مناطق المسيحيين .كما طالبو باقامة جامعة في مناطقهم مما يجنب طلبتهم التوجه الى الموصل حيث استهدافهم . كما تضمنت المطالب ، على الحكومة بيان موقفها فيما مدى قدرتها على حماية شعبها ، فاذا كانت غير قادرة على ذلك .للمسيحيين الحق في مناشدة المجتمع الدولي من اجل توفير الحماية لهم .