أقيم هذا اليوم الجمعة المصادف 22 نيسان 2011، في كنائس العراق والعالم مراسيم يوم الجمعة العظيمة، وهي مراسيم حزن تلف جميع الكنائس بالسواد، حيث أبتدأت في كنيسة مار ايث الاها في دهوك صلاة الرمش المسائية أعقبها بعد ذلك مواعظ الالام مع تطواف نعش السيد المسيح له المجد، في ذكرى موته على الصليب، وقيامته من القبر بعد ثلاثة أيام وانتصاره على الموت، بمشاركة جوقة الكنيسة التي رنمت التراتيل الخاصة بهذه المناسبة الحزينة التي غطت السماء ايضاً بالحزن ، حيث منذ مساء يوم أمس الخميس ولحد اليوم الجمعة فأنها كانت تعبر عن حزنها بالعواصف الرعدية والامطار التي لم تنقطع الا لفترات معدودة، معبرة السماء عن غضبها والمها على صلب سيد الروح هذا الانسان البار الذي لم يقترف خطيئة خلال حياته الدنيوية. هذا وكان حشد من المؤمنين شاركوا المخلص له المجد الآمه، الذي فدى نفسه من أجل غفران خطايا البشرية جمعاء، متواجدين في الكنيسة وقاموا بالصلاة لساعات عديدة أختتمت بزيارة النعش، وهم على يقين من أنه انتصر على الموت وسيقوم في اليوم الثالث كما وعدنا بذلك. كلنا بأنتظارك يايسوع يوم الاحد لكي تنتصر على الموت والخطيئة، ويحل السلام على عراقنا العزيز والعالم أجمع.