التقرير الدوري الخامس الصادر في 14/11/2017 عن منظمة حمورابي لحقوق الانسان بشان الانتهاكات الحقوقية الوضع التعليمي في سهل نينوى وسنجار وتلعفر للعام الدراسي الجديد 2017 – 2018
التقرير الدوري الخامس الصادر في 14/11/2017
عن
منظمة حمورابي لحقوق الانسان
بشان الانتهاكات الحقوقية
الوضع التعليمي في سهل نينوى وسنجار وتلعفر
للعام الدراسي الجديد 2017 – 2018
- أكد مدير قسم تربية الحمدانية في المديرية العامة لتربية محافظة نينوى أن الواقع التعليمي في قضاء الحمدانية فقد اكثر من 900 من ملاكاتها التربوية والتعليمية بسبب النزوح الحاصل خلال السنوات الثلاثة الماضية، إذ إنقطع حوالي 900 كادر تعليمي من التواصل بسبب وجودهم في الدول المجاورة طلباً للهجرة، وهناك اسباب اخرى لتراجع الواقع التعليمي وهي :
- تقاعد عدد كبير من الهيئات التربيوية والتعليمة خلال سنوات النزوح الثلاثة وبدون تعويض .
- حصول اعداد كبيرة من التربويين والتعليميين على إجازات طويلة الامد براتب اسمي في اطار القانون الذي صدر بمنح أجازات لمدة أربع سنوات .
- وجود اكثر من 300 معلم ومدرس ومعلمة ومدرسة لديهم إستثناء من وزارة التريية بعدم العودة الى مناطقها والبقاء في مناطق النزوح والعمل في المدارس التي بقيت هناك .
- وفاة عدد منهم وعدم وجود تعيينات جديدة لتعويض النقص الحاصل.
وهذه تشكل ظاهرة خطيرة ستكون عواقبها وخيمة تكمن في تدني وتدهور المستوى التعليمي والتدريسي وحرمان المئات من الطلبة من حقهم في التعليم ، كما إن المشاكل الامنية هي الاخرى تحد من تواصل الهيئات التعليمية والتدريسة المتبقية بالوصول الى مدارسها في القرى والارياف التابعة لقضاء الحمدانية بسبب الاوضاع الامنية وتقسيم المنطقة بساتر أمني في اطار المناطق المتنازع عليها، ولايسمح بالمرور من خلاله الا عبر السيطرات الأمنية العسكرية.
- هناك العديد من المدارس لا تصلح أصلا للاستخدام نظرا لان شبكة الخدمات فيها متهرئة عموما، وهناك احتمالات ان تكون تلك المدارس بؤر لانتشار بعض الامراض ومنها النكاف نتيجة افتقاد المرافق الصحية عموما ودورات المياه الصالحة للشرب الى النظافة ونظام التهوية غير الصحي.
- تفتقد أغلب المدارس الى ما يمكن ان نصطلح عليه الصيدلية المدرسية، وبذلك فأن اية حالات طارئة تصيب الطلبة من جروح وغيرها لا تجد الاسعافات الاولية التي يمكن معالجة المصابين من خلالها.
- أن بعض ادارات المدارس وفي المراحل الثلاث لا تلتزم بالسياقات الادارية في الالتزام الدقيق بالدوام الرسمي ولا في الاجراءات الخاصة بالنظافة ومعالجة النفايات، وقد تم تشخيص ذلك نتيجة زيارات ميدانية قام بها فريق من منظمة حمورابي لحقوق الانسان.
- تلقت منظمة حمورابي لحقوق الانسان شكاوى من بعض ادارات المدارس من نقص في الاختصاصات العلمية وخاصة في مدارس الاعداديات.
- أن النقص الكبير في عدد الكوادر التعليمية ولمختلف الاختصاصات والمراحل تعمق بصورة لافتة نتيجة عدم اجراء تعينات جديدة على الملاك التعليمي العام، رغم وجود المئات من الخريجين وبمختلف الاختصاصات التي يمكن اصدار أوامر تعيين لهم أستثناء من الآليات التقليدية في التعيينات لأن الواقع التعليمي في مناطق سهل نينوى وسنجار وتلعفر تتطلب مثل هذه الاجراءات الاستثنائية.
- ترى منظمة حمورابي أن تكون هناك توجهات مشددة للاعتناء بالنشاطات اللاصفية من معارض تشكيلية ومواسم ثقافية وتنظيم مسابقات أدبية، وكذلك تنظيم زيارات ميدانية لبعض المناطق السياحية، وكذلك الاعتناء بالساحات الرياضية الشعبية بهدف تغيير المزاج العام للطلبة بأتجاه الفرح والتضامن والتصالح والثبات السكاني.