نفى الاتحاد الاسلامي الكوردستاني في بيانا له، أي علاقه لاعضائه ومناصريه بالاحداث التي شهدتها زاخو وعدد من مناطق دهوك، يوم الجمعة الماضية 2/12/2011. وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا جماهير كوردستان ايتها الاحزاب والقوى السياسية ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني.
في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الاسلامي الكوردستاني لتهدئة الاوضاع السياسية المتازمة في اقليم كوردستان ويعمل جاهدا على تنبيه كافة الاطراف الى المشاكل التي تعصف بالداخل الكوردستاني ويلفت الانظار الى المخاطر المحدقة بالاقليم وفي الوقت الذي تنتظر فيه جماهير كوردستان بفارغ الصبر الشروع بعملية اصلاح جذري وشامل وتحقيق مطالبها.
في هذا الوقت الحساس والظرف الدقيق وبالتزامن مع ذكرى الاحداث الماساوية التي وقعت في منطقة بهدينان عام الفين وخمسة هاهومبنى المركز الثالث في دهوك ومبنى المركز الثالث عشر في قضاء زاخو ومقر فرع سميل في محافظة دهوك ومكتب قناة سبيدة الفضائية والراديو والتلفزيون المحلي في نفس المحافظة يتعرض الى الحرق المتعمد من قبل عناصر مسلحة تتمتع بسلطة في منطقة بهدينان دون اي وجه حق ومن دون اي مسوغ قانوني واخلاقي وسياسي. هذه التصرفات هي بالضد من التعددية والحريات السياسية واسس التعايش المشترك ونحن ازاء هذه الاحداث نحمل اجهزة سلطة الاقليم في منطقة بهدينان من قوات الاسايش والشرطة والمؤسسات السياسية وبخاصة الحزب الديمقراطي الكوردستاني المسؤولية.
اننا نؤكد بأن اعضاء ومناصري الاتحاد الاسلامي الكوردستاني بعيدون كل البعد عن الاحداث التي وقعت اليوم في زاخو والتي تطورت الى اعمال عنف. لتكون ذريعة اقتنصتها عناصر مسلحة لمهاجمة واحراق مقراتنا ومراكزنا الحزبية.
اننا ندين بشدة هذه التصرفات غير اللائقة ونطمئن الجميع على تمسكنا بمنهج العمل المعارض ومساندتنا لمشروع الاصلاح والتاكيد على مطالب الجماهير وان هكذا اعمال لن تصرفنا عن المسار.
وختاما نناشد رئاسة وحكومة الاقليم وبرلمان كوردستان والمنظمات المدنية وقنصليات الدول الاجنبية وممثلية الامم المتحدة أن تتخذ موقفا من هذه الاحداث وأن تتحمل مسؤولياتها التاريخية. كما ونطالب جماهيرحزبنا بالهدوء وتجنب ردود الافعال والالتزام بتوجيهات المراكز.
الاتحاد الاسلامي الكوردستاني
2/12/2011
كوردستان/ اربيل