في مشاهد متكررة للتغطية على جرائمهم البشعة و ما ارتكبوه ضد سكان المدن و البلدات و القرى التي احتلوها يعمد المسلحون الإرهابيون إلى تسويق بعض المحاولات اليائسة للإيهام بأنهم ليسوا بالصورة الحقيقية المعرفة عنهم بفعل ما ارتكبوه من جرائم
و من جملة هذه المحاولات اقتحامهم لمستشفى السرطان في الموصل حيث داهموا قسم سرطان الأطفال و اجبروا المرضى هناك على رفع علم (داعش) في أسلوب رخيص يحاول تسويق إنسانية ليس لهم في أي حال من الأحوال
ومن المتوقع أن يقومون بأفعال مماثلة و منها ما صدر قبل أيام حيث دعوا في بيان لهم أنهم عفوا عن المسيحيين و كأن المسيحيين ارتكبوا جرائم و تكرم عليهم الإرهاب بالعفو عنهم