في الوقت الذي تناضل فيه الشعوب بكل قدراتها من اجل احترام حقوق الانسان كأحد المبادئ الاخلاقية التي تشكل نموذج للسلوك البشري والذي يعبر عنه بمجموعة من الحقوق الاساسية التي لايجوز المس بها لانها مستحقة واصيلة لكل شخص لمجرد كونه انسان فهي ملازمة له بغض النظر عن هويته او بلده او لغته او ديانته او اصله او اثنيته او اي وضع اخر.نحن في العراق نرى ان حماية الحقوق في اطار القوانين الوطنية والدولية مهم جدا، وان احترام الحقوق الانسانية مفروضة على الجميع ولايجوز ان تنتزع الا نتيجة اجراءات قانونية واجبة تضمن الحقوق ووفقا لظروف محددة ، فالاعتراف بالكرامة الانسانية المتأصلة لدى الاسرة البشرية وبحقوقها المتساوية الثابتة ، يعتبر حجر اساس للحرية والعدل وتحقيق السلام في العالم. وان ازدراء او اغفال حقوق الانسان او التغاضي عنها هو امرا قد يفضي الى كوارث ضد الانسانية واعمالا همجية قد تخلف جروحا وشروخا عميقة في الضمير الانساني .
ولهذا فأنه من الضروري والواجب ان يتولى القانون والتشريعات الدولية والوطنية حماية حقوق الانسان لكي لايضطر المرء الى التمرد على الاستبداد والظلم , ولكي لايشهد وطننا العراق مزيدا من الكوارث والنكسات . وفي هذا الاطار نستعرض لكم تقرير منظمة حمورابي السنوي عن اوضاع حقوق الانسان لعام 2019 .
لاطلاع على التقرير الرجاء اضغط هنا