- اضواءعلى انجازات منظمة حمورابي في اطار مشروع استجابة الذي تضطلع به
- ادارة المشروع برئاسة السيد وليم وردا تنفذ عدد من المشاريع الميدانية الفرعية وتنجز تقارير مهمة توثق ادارة العراق لملف الهجرة واللجوء وقضايا النازحين.
- السيد وليم وردا الخطوات التي قطعتها ادارة المشروع متعددة ومتنوعة وغطت مساحة مهمة من تعاطي العراق مع موضوع الهجرة
- الاستاذ الدكتور حميد شهاب عضو ادارة المشروع :- العراق يسعى لتكييف قوانين واجراءاته بما يخدم حقوق المهجرين والنازحين
استكملت منظمة حمورابي لحقوق الانسان ثلاثة مشاريع فرعية من المشروع الكبير المعروف (استجابة) التي تتولى المنظمة تنفيذه منذ كانون الاول عام 2017 على ان يتم الانتهاء من انجازه كاملا في كانون الاول من عام 2020، وقد تضمنت المشاريع المنجزه في هذا الشأن ثلاثة تقارير الاول عن الهيكل القانوني العراقي فيما يتعلق بالهجرة والثاني السياسات المعتمدة عراقيا في ادارة الحدود لاستقبال المهاجرين واللاجئين أما التقرير الثالث يتعلق بحماية اللاجئين ومدى استجابة العراق للقوانين والبروتوكولات والاتفاقيات الخاصة بالهجرة ومدى تطبيقة للمعايير الانسانية الواردة في تلك القواعد وهل تطورت مواقف الحكومة العراقية ازائها فضلا عن النشاطات التي تضمن حقوق المهاجرين والنازحين وفي هذا الشأن قال السيد وليم وردا عضو مجلس ادارة منظمة حمورابي لحقوق الانسان مسؤول العلاقات العامة فيها المدير المسؤول عن تنفيذ المنظمة لمشروع استجابة ان الاشواط التي قطعتها ادارة المشروع كانت متعددة ومتنوعة وذات طبيعة ميدانية صرفة فضلا عن الاتصالات والحوارات التي اجرتها ادارة المشروع مع الجهات الحكومية العراقية في وزارات الداخلية والهجرة والمهجرين ونظمت في هذا الشأن عدد من ندوات وحلقات العمل كما قامت ايضا بزيارات لمخيمات لاجئين ومهجرين واجرت حوارات تفصيلية مع عدد منهم للتعرف بدقة على حيثيات ووقائع الهجرة واللجوء داخل العراق كما نسقت ايضا بالمعلومات مع بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي) ومع عدد من منظمات المجتمع المدني المتطلعة على شؤون الهجرة والمهجرين في حين قال الدكتورالبروفيسور حميد شهاب عضو الاصيل في ادارة مشروع حمورابي ان التجربة العراقية في التعامل مع قضايا الهجرة والمهجرين اخذت في النمو وهي تسعى الى التكييف في اجراءاتها مع المعايير الدولية الواردة في النصوص والصكوك الخاصة في هذا الشأن.
يشار الى ان هناك فقرات اخرى من برنامج ريسبوند تتعلق بتأهيل اللاجئين والنازحين عن طريق تقديم الخدمة لهم، اذ فتحت مركزين للتأهيل احدهما لتقديم المساعدات والمشورة القانونية في سهل نينوى والثاني في اربيل لتأهيل الاطفال اللاجئين والنازحين عن طريق الفن وان منظمة حمورابي لحقوق الانسان ما زالت في طور التنفيذ ومن المؤمل ان تشهد الاشهر القليلة المقبلة انجازات مهمة لادارة المشروع على هذا الطريق.
والمعروف ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنفذ مشروع استجابة لصالح الاتحاد الاوربي وضمن مجموعة من المنظمات والجامعات ومراكز البحث المعنية بهذا الموضوع