- اضواء على وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده تحالف من اجل تعويضات عادلة للناجيات من الارهاب الداعشي
- تقديم عرض للحيثيات والمطبات التي رافقت تنفيذ قانون الناجيات
- تشخيص عدم الاكتراث والاهمال الحكومي لمتطلبات التصحيح الذي قدمته 32 منظمة مدنية منضوية تحت لواء هذا التحالف
- المشاركون في المؤتمر يطرحون عدداً من الاسئلة عن التجاهل الذي أبعد المعايير الدولية من الاسهام في النص القانوني وفي تنفيذه
شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان والسيد لويس مرقوس ايوب نا ئب رئيس المنظمة في المؤتمر الصحفي الذي عقده تحالف من أجل تعويضات عادلة ( C4JR ) بشأن قانون الناجيات ضمن حملة المدافعة التي يقودها هذا التحالف لتفعيل قانون الناجيات الذي أقره البرلمان العراقي في 8 أذار2021،
المؤتمر عقد يوم الاربعاء الاول من أيلول2021 في بغداد وحضره عدد من الشخصيات السياسية والإجتماعية ومن الناشطين والناشطات في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني الداعمة لتفعيل القانون من قبل الحكومة العراقية بعد مضي 6 أشهر على إقراره من دون إحراز أي تقدم ملموس نحو تنفيذ ما جاء به من حقوق، هذا وقدم السيد (هاشم عبدالله محمد) من منظمة جيان لحقوق الإنسان نبذة عن المؤتمر واهدافه الاعلامية ثم قرأت السيدة ( فيان درويش) من منظمة يزدا عضو التنسيقية البيان الصحفي الذي سلط الضوء على ما ينبغي لمجلس الوزراء تنفيذه في ضوء اللوائح التي كان المؤمل انجازها منتصف شهر حزيران الماضي .
وجاء في البيان ايضاً إفتقار مسودة تلك اللوائح الى الدقة حيث لم توضح كيفية تنفيذ التشريع، مع عدم إيجاد حلول لجوانب حرجة وحساسة يسودها الغموض . بالإضافة إلى ذلك فشل المسودة في إنشاء آليات للتواصل وتقديم الطلبات ومراجعتها، فضلاً عن التوزيع العاجل للتعويضات المطلوبة بموجب القانون.
وتضمن البيان اشارة إلى تجاهل التوصيات للمعايير الدولية وأفضل المقترحات التي قدمتها (32) منظمة مدنية عراقية ضمن التحالف الذي اشار الى أن مسودة اللوائح التنفيذية، في شكلها الحالي، لا توفر أساسًا كافيًا لخطة تعويضات فعالة ومنصفة للناجيات والناجين الايزيديين والمسيحيين والتركمان والشبك مؤكداً ضرورة ان تسعى الحكومة العراقية الى توفير الدعم المالي وتوفير الاراضي والسكن والتعليم وفرص العمل في القطاع العام .
وشهد المؤتمر حضور عدد من الناجيات من جرائم داعش اللاتي القين كلمات أمام المؤتمرين أكدن فيها حجم الانتهاكات والجرائم التي طالتهن مع اسرهن ، وابناء مجتمعاتهم على ايدي تنظيم "داعش" من سبي وقتل واسترقاق بعد سيطرة الارهابيين على سنجار والموصل وسهل نينوى .
وتضمنت وقائع المؤتمر الصحفي كلمة منظمات التحالف ، القاها السيد " لويس مرقوس أيوب مشيراً فيها الى وجوب تحمل الحكومة العراقية بشقيها الاتحادي وحكومة اقليم كوردستان للمسؤوليات الاخلاقية والقانونية تجاه الناجيات في تطبيق وتفعيل ما جاء من حقوق ضمنها قانون الناجيات ، كما أكد على أن التأخير الحاصل في هذا التطبيق هو دليل عدم إكتراث وعدم إهتمام بحقوق أكثر من (3000) فتاة وإمرأة وكذلك الاطفال المغييبين قسراً الذين يعيشوا البعض منهم في اجواء ظلامية وحشية داعشية، كما اوضح في كلمته الى عدم قيام الحكومة بتخصيص ميزانية لقانون الناجيات ضمن موازنة عام 2021 وعدم الاصغاء الى التوصيات التي قدمها التحالف واهمال تضمينها في قانون الناجيات، ودعا السيد لويس منظمات التحالف من اجل تعويضات عادلة الى ممارسة المزيد من تحرك المؤسسات الوطنية والدولية وتكثيف العمل لتصحيح مسار التعويضات هذا وشهد المؤتمر عدداً من المداخلات المهمة من بينها مداخلة للسيدة باسكال وردا والسيدة ريزان الشيخ دلير عضو مجلس النواب العراقي.