· اختتام أعمال الورشة التدريبية الثانية التي أشرفت عليها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بالتعاون مع مجموعة حقوق الأقليات وبدعم الاتحاد الأوربي
· اليوم الثالث للورشة تركز فيه التدريب على الآليات التي ينبغي للراصد اتباعها في تدوين المعلومات وفن إجراء المقابلات
· السيد وليم وردا في مداخلة له يتناول التوصيف العام المطلوب في مضمون الرصد ويوضح الطرق التي ينبغي للراصد اتباعها في إيصال المعلومات عبر وسائل الانترنيت والمواقع التي يمكن له أن يستفيد منها في ذلك
· مدير المشروع يثمن جهود السيد المحاضر خضر الدوملي والمشاركين في الورشة والسادة المتطوع لويس مرقوس أيوب و المتطوع المحامي يوحنا يوسف توايا ومنسق المشروع عادل سعد
اختتمت بعد ظهر يوم 14/5/2016 في أربيل أعمال الورشة التدريبية الثانية للرصد والتوثيق وكيفية كتابة التقارير عن إنتهاكات حقوق الإنسان ، وقد تركز البحث التدريبي في موضوع رصد القضايا على أهمية أن لا يقتصر الانشغال بالأحداث المفاجئة التي يمكن للراصد ان يتعرف عليها ، بل عليه أيضاً تدارس عدد من القضايا التي تمثل انتهاكات ضمن أحداث جارية وحالات نستطيع رصدها في المدارس أو مواقع الوظيفة وفي الشارع وكذلك من خلال الاستماع للخطب الدينية والتعاملات اليومية في الأسواق وشؤون الحياة الأخرى.
ان هذه القضايا اليومية تشكل حالة أنتهاكات إذا كان هناك خروج على التقاليد الحياتية الصحيحة في التعامل، وهكذا اذا لم يتم رصدها وتوثيقها وفضح القائمين بها فانها تمثل تراكما للانتهاكات وقد تصبح جزءا من الواقع لذلك لا بد من رصدها وكتابة التقارير عنها.
كما تناول المشاركون في الورشة معلومات من خلال حديث الاستاذ وليم وردا مدير المشروع الذي ركز على العمل التوصيفي للحادث وتطرق أيضاً الى التعريف بموقع منظمة حمورابي لحقوق الإنسان الالكتروني ، وموقع مجموعة حقوق الأقليات مضيفا أن بإمكان الراصدين وضع معلوماتهم المرصودة من قبلهم على هذين الموقعين ، مؤكداً أن هناك شراكة بين حمورابي ومجموعة حقوق الأقليات في رصد ومتابعة أوضاع حقوق الانسان في العراق ، ثم عاد المحاضر الحقوقي السيد خضر الدوملي ألى استكمال محاضرته مركزاً على أهمية توثيق الحدث من خلال الموقع وتاريخ الحادث ونوع الانتهاك والشهود والتطورات الحاصلة فيه مع الحفاظ على سرية المعلومات حتى إكتمالها ، مشيراً الى أنه يجب ان يتمتع الراصد بما نصطلح عليه (فن إجراء المقابلات)، وأن تكون لديه قائمة بالاسئلة المناسبة بما يؤدي الى كسب ود الشخص المعني بالحصول على المعلومات منه وليس إستفزازه، لأن من شأن ذلك أن يمد جسور العلاقة معه، وبالتالي يسهل على الراصد اخذ المعلومات اللازمة .
هذا واختتمت الورشة بكلمة شكر وتقدير من المحاضر الخبير الحقوقي خضر الدوملي ، كما وجه السيد وليم وردا الشكر والتقدير للسيد الدوملي والمشاركين في الورشة والمتطوع السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان على جهوده الادارية التي احتاجتها الورشة وكذلك للمتطوع المحامي يوحنا يوسف توايا عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي على جهوده اليومية في تقديم كل ما من شانه ان يؤدي الى نجاح هذا النشاط وثمن أيضا العمل الإعلامي والتنسيقي للسيد عادل سعد.