- احتفالية في بغديدا بمناسبة إعادة إعمار وتأهيل أثني عشر مدرسة وبناية لتربية الحمدانية
- انجاز الاعمار والتأهيل تولى البرنامج الانمائي للامم المتحدة UNDP تنفيذه
- السيدة ليز كراندي نائب الممثل الخاص لبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق ( يونامي ) تلقي كلمة بالمناسبة تشير فيها الى المشاريع التي يتولى البرنامج الانمائي للامم المتحدة متابعتها ميدانيا
- السيد لويس مرقوس ايوب يؤكد أهمية انجازات من هذا النوع لتعزيز الاستقرار في سهل نينوى
شهد مركز قضاء الحمدانية احتفالية بمناسبة اتمام اعمار وتأهيل ( 12 ) مدرسة مع البناية الخاصة بتربية الحمدانية والذي تولى البرنامج الانمائي للامم المتحدة UNDP انجاز جميع تلك البنايات.
الاحتفال جرى يوم الاحد 19/11/2017 في اعدادية أشور للبنين بحضور السيدة ليز كراندي نائب الممثل الخاص لبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق " يونامي" ومدير عام تربية نينوى وعدد من اعضاء مجلس المحافظة والادارة المحلية للقضاء ومدراء المدارس الذين تم تأهيل مدارسهم.
بدأت الاحتفالية بجولة في بناية المدرسة للاطلاع والوقوف على التأهيل واللقاء بالطلبة ، ومن ثم القيت عدد من الكلمات بالمناسبة، كانت السيد كراندي أول المتحدثين، حيث أعربت عن اهتمام البرنامج الانمائي للأمم المتحدة في قضاء الحمدانية وبجميع القطاعات الخدمية من مشاريع الماء والطرق والكهرباء والصحة ، وقد افصحت عن عشرات المشاريع التي انجز البعض منها والبعض الاخر مازال قيد الانجاز وهناك مشاريع أخرى تنتظر الموافقات لا نجازها .
بعد ذلك القى السيد وحيد مدير عام تربية نينوى كلمة قصيرة اشار فيها الى دور اهالي قضاء الحمدانية في رفد العملية التربوية وتمنى من الهيئات التعليمية والتدريسية التعجيل بالعودة الى القضاء للمساهمة في تطوير مسيرة العمل التربوي ، وشكر البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والسيدة كراندي على توليها الاهتمام المطلوب لهذا القضاء وللقطاع التربوي بصورة خاصة ، كما اشار الى دور الحكومة المحلية في قضاء الحمدانية في دعم القطاع التربوي.
ثم القى السيد لويس مرقوس أيوب رئيس لجنة الاعمار في القضاء، نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان اشار في مضمونها الى خصوصية قضاء الحمدانية ( بخديدا) والى الواقع الاجتماعي والانساني للقضاء وما تعرض له من انتهاكات لتفتيت هويته وديموغرافيته عبر المراحل التاريخية والى اليوم، وما يجري من محاولات اليوم للاستمرار بتلك السياسات الإقصائية. كما اشار الى دور الحكومة المحلية متمثلة في مجلس قضاء الحمدانية ودورها المتميز في بناء العشرات من المدارس الحديثة خلال الاعوام المنصرمة قبل سقوط المدينة بيد داعش، والى دوره الحالي في متابعة الاوضاع الخدمية لجميع القطاعات.
وبعدها ألقى مدير اعدادية اشور للبنين السيد نجيب بنيامين عرج فيها على واقع المدرسة التي بنيت عام 2009 من قبل الحكومة المحلية في القضاء وكيف كانت صرحاً علمياً يحتذى بها من الناحية العلمية والجمالية، وما حل بها بعد سقوطها بيد داعش وتحولها الى خراب، واليوم عادت اليها الحياة بجهود الخيرين .
وكانت السيدة ليز كراندي قد عقدت اجتماعا في مبنى قائمقامية الحمدانية حضره السيد لويس مرقوس أيوب والذي تحدث عن الاوضاع الخدمية للقضاء وما يحتاجه القضاء من وقفة جادة من السيدة ليز كراندي التي تجمعه واياها لقاءات وحوارات عديدة داخل وخارج العراق عن قضاء الحمدانية ومدى حاجته الى برامج عديدة تبدأ بإصلاح الوضع الأمني القانوني (تطبيق العدالة الانتقالية ) ومن ثم إيقاف التغيير الديموغرافي الجاري والذي يحصل بصورة ناعمة في مناطق سهل نينوى مع الاستمرار بإصلاح الملف الخدمي. إذ لا يمكن أن تتعزز عودة العوائل النازحة وتستقر في مناطقها بدون توفير الضمانات التي تبدد المخاوف .