- احتفالية تكريم في العاصمة الاردنية عمان تراسه السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان
- جمع من الدبلوماسيين والناشطين المدنيين وشخصيات اخرى مهمة يشاركون في الاحتفالية
- السيدة باسكال وردا في كلمة الافتتاح: نتطلع دائما للسلام وحماية حقوق الانسان وصيانة الكرامة
- السيدة صفية السهيل سفيرة العراق في الاردن: نشاطات منظمة حمورابي لحقوق الانسان مبهرة وصاحبة مبادرات متميزة
- سفيرة سلام منظمة حمورابي لحقوق الانسان مصممة الازياء الآنسة هديل العابد: بدون السلام لا يمكن للجيل الحالي ان يبني مستقبلا
شهدت قاعة حمورابي في فندق رويال بالعاصمة الاردنية عمان احتفالية تكريما لاختيار الانسة المصممة هديل العابد سفيرة سلام منظمة حمورابي لحقوق النسان. وقد حضر الاحتفالية جمع من النخب الدبلوماسية العربية والاجنبية وناشطين مدنيين، وقد ألقت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، مستشارة رئيس الجمهورية، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، وعضو شبكة النساء العراقية كلمة بالمناسبة ركزت فيها على التعريف بمنظمة حمورابي ونشاطها وأهمية دفع الطاقات الشابة المبدعة إلى الثقة بالذات وبناء مستقبل يتصف بسلام وأمان في مواجهة ما حصل ويحصل خلال السنوات الأخيرة من تصاعد غريب لوتيرة العنف والجرائم. ودعت السيدة وردا الى التعاون مع جميع الجهات المعنية بحقوق الإنسان في الاردن من اجل ازاحة واقع العنف ببوابات السلام والمصالحة والأمان في العراق الذي لم يختبر كل ذلك خلال القرون المنصرمة. وقالت رئيسة حمورابي بان علينا بناء هذا السلام بايماننا بامكانيات شبابية لاستبدال الوضع الحالي بتغليب الخير على الشر والجمال على التوحش والسلام على الحرب والغفران والتسامح على العنف واحترام وتقييم الابداع النسوي على تهميشهن من خلال تقييمنا لاحدى اعضاء منظمتنا في المهجر وهي الآنسة مصممة الازياء هديل العابد التي اضفنا الى مهامها مهمة تمثيل حمورابي في الاردن سفيرة السلام للمنظمة .... بهذا الحفل البسيط، ملئهه الفرح، نفتخر بان يكون لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان مبادرة نسوية فريدة من نوعها قادرة على تشجيع مسار السلام واستثمار طاقات الشبيبة كصناع السلام بدلا من دفعهم الى صنع الارهاب والجرائم الفضيعة...
كما ألقت سعادة سفيرة العراق في المملكة الاردنية الهاشمية كلمة أشادت فيها بأهمية عمل حمورابي لانها منذ تأسيسها لم تكف عن الإنجازات التي انبهر بها العراقيون كما الأجانب للجدية والمهنية العالية التي تشهد بها هذه المنظمة على المستويين الحقوقي والاغاثي. وشكرت المنظمة ورئيستها شاهدة للجميع بأن هذه المبادرة المميزة كان لابد منها لدعم الانسان العراقي والنساء بشكل خاص وهذا ما الذي هو بأمس الحاجة إلى تقييم إبداعاته وهو يعيش في ظروف قاسية جدا. وباركت للناشطة الآنسة هديل العابد هذا اللقب كسفيرة السلام لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان وطالبت المؤسسات الأردنية التعاون معها بغية دعم عمل حمورابي التي تتصف بغيرة وطنية مخلصة يشيد بها جميع العراقيين، كذلك ألقى السيد أمجد شموط رئيس لجنة حقوق الانسان في الجامعة العربية كلمة شاكرا فيها منظمة حمورابي وعرض التعاون المباشر والواسع واضعا كل إلامكانات المتاحة في خدمة نشاط حمورابي بالتعاون مع زميلتها سفيرة السلام الآنسة هديل العابد وكان الحضور منبهرا وسعيدا جدا. كما كان هناك في الحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية ومنها اليونيسكو.
وألقت مصممة الازياء المبدعة هديل العابد كلمة أكدت فيها أنها تشجعت بالانتماء الى منظمة حمورابي لحقوق الانسان لأعبر عن طريق مهنتي كمصممة أزياء، وأقدم ما بوسعي في خدمة حقوق الانسان وخاصة لدى الاحتياجات الانسانية للعراقيين الذين في ظروف صعبة. اعتبر هذا الامر طريق الى بناء السلام الذي نحن متعطشين اليه ودون السلام لا يمكن للجيل الحالي ان يبني مستقبلا يختلف عما نعيشه حاليا من هدر دماء وظلم متواصل وضياع فرص الإبداع لان السلام يبنى على احترام حقوق الانسان وصيانة كرامته التي عليها يتمحور وجود منظمة حمورابي لحقوق الانسان وانا بوصفي سفيره للمنظمة يشرفني العمل في هذا المجال الإنساني لدعم عمل حمورابي وحقوق الانسان، وشكرا للمملكة الاردنية الهاشمية التي منحتني هذه الفرصه على ارضها.
