أضواء على المشروع الإغاثي الوقائي الذي تواصل منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنفيذه في سهل نينوى
•المشروع شمل تعفير 156موقعاً في قضائي الحمدانية وتلكيف
•متابعون: - المشروع أسهم في دعم الحالة الوقائية
•مدير المشروع لويس مرقوس أيوب ؛-ننظر بعين التقدير والامتنان لمنظمة التضامن المسيحي الدولية وللمتطوعين الميدانيين الذين ساعدونا في التعفير
وصف متابعون مشروع التعفير الذي تواصل منظمة حمورابي تنفيذه في سهل نينوى بأنه من أهم الانجازات الوقائية التي تحققت حتى الان في هذه المنطقة نظراً لأنها شملت مقرات و دوائر ومراكز مأهولة بالمواطنين من مختلف الانتمائات و يعتقد هؤلاء المتابعون ان هذا الانجاز الاغاثي الوقائي قد ساهم الى حد بعيد في تعزيز الحملة الوقائية العامة في المنطقة .
يشار إلى أن عدد المواقع التي تم تعفيرها لحد الان هي (١٥٦) موقعا في سهل نينوى ضمن كلٍ من قضائي ( الحمدانية وتلكيف النواحي والبلدات والقرى التابعة لهما). وقد بلغ عدد المواقع الدينية (41) موقع بين كنيسة ودير و جامع وحسينية) .
كما بلغ عدد المواقع التعليمية (٧٩) موقعا بين رياض أطفال ومدرسة ابتدائية و متوسطة وثانوية كما بلغ عدد المواقع الخدمية الحكومية والاجتماعية التي تم تعفيرها (٣٦) موقعا بين دائرة وقاعة اجتماعات او قاعات مناسبات .
أما الدوائر التي شملت بالتعفير فهي (المراكز الصحية والامنية والدوائر الإدارية) ومازال المشروع مستمراً ضمن المرحلة الثانية، حيث سيشمل الأماكن والمزارات الدينية الايزيدية والمسيحية والإسلامية ، بالإضافة الى عدد من الدوائر الخدمية ذات التماس اليومي مع المواطنين.
يذكر أن المشروع بدأ في منتصف عام ٢٠٢٠ للمرحلة الأولى للحد من إنتشار فيروس كوفيد ١٩ في مناطق سهل نينوى، والمرحلة الثانية بدأت في شهر ايار من العام الحالي ٢٠٢١ بعد ظهور سلالات جديدة لهذا الفيروس واكتشافها في العراق.
ومن المنتظر أن ينتهي مشروع التعفير قبل منتصف شهر تموز الجاري من هذا العام.
الى ذلك قال السيد لويس مرقوس أيوب مدير المشروع ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تواصل تنفيذ هذا المشروع الوقائي فأنها تنظر بعين التقدير والامتنان والشكر الى منظمة التضامن المسيحي الدولية الداعمة للمشروع وكذلك الى الفرق التطوعية ( دعم وإسناد قضاء الحمدانية، الوان الامل و اور الكشفي ) لمساهمتهم الميدانية في التعفير