- السيدة باسكال وردا تؤكد الادارة الناجحة الحديثة تقوم على التضامن والتكافل والشفافية وعدم تصيد الأخطاء .
- قرارات وتوصيات لضمان انسيابية الاجراءات والانشطة الحقوقية والاغاثية.
- مشاريع متنوعة وتعزيز مهارات العمل التطوعي.
من المنتظر ان تشهد المرحلة المقبلة تطورات لافتة على صعيد عمل منظمة حمورابي لحقوق الانسان في ضوء القرارات والتوصيات التي اتخذها مجلس ادارة المنظمة في اجتماعة الدوري الذي عقد في بغداد يوم 21/10/2022 برئاسة السيدة باسكال وردا وحضور السادة ، لويس مرقوس نائب رئيس المجلس ووليم وردا والدكتور محمد كاظم والدكتور سيف عدنان الاعضاء في مجلس الادارة.
وجاءت القرارات التي اتخذها المجلس من اجل تسهيل العمل الاداري والاستجابة لمتطلبات المرحلة في ضوء الاستراتيجية السنوية التي رسمتها المنظمة وفي اطار محضر الاجتماع الذي تناول الوضع العام والمشاريع المخترعة والاستعراضات المتحققة وامور متفرقة اخرى، كما تم قبول 7 أعضاء جدد في المنظمة واحداً من محافظة دهوك و 6 من محافظة اربيل .
وكانت السيدة باسكال وردا قد افتتحت الاجتماع في حديث مشيرة فيه الى ان الادارة الناجحة الحديثة تقوم على التضامن والتكافل والشفافية وعدم تصيد الاخطاء ودعت الى ضرورة الارتفاع بهذا المنهج ضمن روح الخدمة التطوعية وتأسيساً على ماحققت (حمورابي ) من نضج في المهمات التطوعية التي تتولى انجازها ، مع تقييم الخطة السنوية المعتمدة لعام 2022، وفق الاستراتيجية العامة وضرورة المعالجة السريعة لاي اخفاق او تراجع .
هذا وقد اتخذ المشاركون في الاجتماع عدداً من القرارات، بينها تشكيل فرق متطوعين في الفروع، ومفاتحة الجامعات والكليات لأقامة ندوات ومحاضرات توعوية في مجال حقوق الانسان من قبل خبراء منظمة حمورابي ، وأيضا ودعم برنامج الملتقى الثقافي الاول بمركز الدراسات في جامعة الموصل .
كما اتخذ المجلس قرارات بشأن المشاريع المستقبلية وأهمية ايجاد ممولين، لها ومن هذة المشاريع مشروع مدافعة قانوني لحماية التنوع والتصدي للتميزالسلبي، وقانون الاختفاء القسري، ومشاريع تدريبية لرفع قدرات اعضاء المنظمة في الادارة والمالية والعلاقات العامة والاعلام ، وكذلك العمل على تعزيز مهارات اعضاء المنظمة وتطوير المهارات الخاصة للخريجين الجدد باللغة الانكليزية لمساعدتهم في المنافسة في سوق العمل ضمن نشاطات فرع أربيل .
اما بالنسبة للمشاريع الاغاثية فقد وضع مجلس الادارة اسبقيات لمشروع توزيع حقائب ومستلزمات مدرسية وكسوة شتوية على ان تشمل ابناء العوائل الفقيرة وابناء اللاجئين السوريين في اربيل ونينوى ودهوك ، ودرس مجلس الادارة ايضا تحسين سبل العيش من خلال المشاريع الصغيرة لتشغيل العاطلين عن العمل وكذلك لخريجي المعاهد والجامعات، ونشر ثقافة حقوق الانسان ومشروع تأهيل النازحين العائدين الى مناطق سكناهم وكذلك الناجين من بطش داعش في سهل نينوى، بالاضافة الى مشروع تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم على حقوقهم وكذلك مشروع حماية المخطوطات والذاكرة للاقليات خاصة في البصرة وبغداد .
هذا وقد اتخذ المجلس عدداً من القرارات الادارية والمالية لتأمين انسيابية الاجراءات داخل المنظمة وفي علاقاتها بالمحيط العام.