- وليم وردا يلتقي مسؤولين في معهد الولايات المتحدة الامريكية للسلام
- السيد وردا : تحالف الاقليات العراقية سيواصل نشاطاته وفعالياته في مناطق الاقليات رغم التحديات الكبيرة
- السيد وردا يؤكد : على الدولة ان تقوم بواجباتها في تطوير وتبني استراتيجية متعددة المستويات من اجل تحسين وضع الاقليات تتولى المنظمات الدولية مساعدتها في تقديم الدعم التقني
- السيد وردا : نضع خبراتنا في خدمة شركائنا من اجل عمل مسح ميداني لدراسة ديناميكية الصراع في مناطق الاقليات وبحث الثغرات وسبل معالجتها من اجل بناء السلام والاستقرار في سهل نينوى وسنجار
التقى السيد وليم وردا مدير العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان والرئيس السابق لتحالف الاقليات العراقية يوم 27 تموز 2018 في واشنطن السيد سرهنك حمة سعيد مدير برامج العراق في معهد الولايات المتحدة الامريكية للسلام في مبنى المعهد بواشنطن.
تناول اللقاء استعراض البرامج والفعاليات التي يقوم بها التحالف الذي يترأسه حاليا السيد حسام عبد الله. وقد اوضح السيد وردا أن التحالف استطاع توسيع دائرة شراكاته وانه يقوم بفعاليات ومشاريع مختلفة تتمحور حول دعم الاستقرار في سهل نينوى وسنجار، ومسألة دعم الجهود في تأمين العودة وايضا جهودا في الانذار المبكر والحماية القانونية الى جانب التوعية وبناء القدرات وتوثيق الانتهاكات التي تطال الاقليات، كما عمل مع شركاء آخرين في مسار التعويضات واستطاع حث الحكومة على فتح مكاتب تعويضات على مستوى النواحي، والعمل على مسار المراقبة من اجل رصد أموال من الميزانية الوطنية القادمة للتعويضات حسب قانون رقم ( 20 ).
كما استعرض السيد وردا ما يقوم به شركاء شبكة التحالف وبالتعاون معها في تقييم مستويات النزاع في نينوى وسبل تخفيف الصراعات الى جانب حرص التحالف على استمرار الحوار المسيحي الشبكي، وكذلك المشاركة مع الشركاء في وضع استراتيجية لمكافحة التطرف من اجل ضمان الاستقرار في مناطق الاقليات، كما قدم السيد وردا صورة عن الجهود التي يبذلها التحالف من تشكيل لجان الحكماء وحث المنظمات الدولية لتدريبهم على تطوير قابلياتهم في تخفيف التوتر والتدريب ايضا على آليات التحكيم.
كما أكد السيد وردا أن تحسين وضع الاقليات يحتاج ان تقوم الدولة بواجباتها في تطوير وتبني استراتيجية متعددة المستويات تتولى المنظمات الدولية تقديم الدعم التقني ورفد المؤسسات الحكومية بالخبرات الدولية اللازمة، خاصة وزارة التخطيط العراقية لتتولى التخطيط والمتابعة والتنسيق مع المنظمات العاملة في المنطقة.
من جانبه أثار السيد سرهنك تساؤلات تثير مخاوفه على وجود الاقليات والى حد ما من الاقليات انفسهم. ومسألة عودة المهجرين، ومدى تأثير التنافس في ساحة الاقليات من المؤسسات الأخرى، خاصة أن هذه المؤسسات يجب أن لا تنظر الى شبكة تحالف الاقليات العراقية كمنافس كونه يحمل اهداف واضحة للدفاع عن الاقليات العراقية، وهذا يشكل مبعث ايجابي بدل النظر اليه كمنافس على الموارد والاولويات المختلفة.
واجاب السيد وردا : اننا في التحالف سنتواصل في نشاطاتنا وفعالياتنا دون توقف في مناطق الاقليات رغم التحديات الكبيرة لأن لدينا قضية واهداف واضحة وسنضع خبراتنا في خدمة شركائنا من اجل عمل مسح ميداني لدراسة ديناميكية الصراع في مناطق الاقليات وايجاد الثغرات وسبل معالجتها من اجل بناء السلام والاستقرار في سهل نينوى وسنجار.