- وليم وردا يشارك في فعاليات ملتقى الرافدين للحوار .
- وردا يدعو إلى ايجاد اليات تشريعية لتمويل منظمات المجتمع المدني من خلال تخفيف الضرائب عن المؤسسات و الشركات التي تدعم منظمات المجتمع المدني.
- العمل المدني تجسير للعلاقة الوطيدة بين المجتمع و مفاصل الدولة.
- السيد وردا : هناك قصص نجاح للدور المتميز الذي ادته منظمات المجتمع المدني في مناطق النزوح والعودة بعد التحرير في مناطق سهل نينوى وسنجار .
- وردا : هناك تشويش وغبن اعلامي بحق منظمات المجتمع المدني العراقية ، ويعرض ملخصاً لمنجزات منظمات المجتمع المدني في العمل التطوعي اثناء ازمة كورونا واعادة اعمار المناطق المحررة من داعش وفي تشريع او تعديل قوانين أو تغيير سياسات.
لبى الاستاذ وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان دعوة ملتقى الرافدين للحوار لحضور فعاليات هذا الملتقى الذي انعقد يوم الاثنين 26 أيلول تحت شعار (العالم يتغير) شارك فيه عشرات الشخصيات الحقوقية والاكاديمية، وقادة رأي ، ورجال دين ، ونشطاء اخرين من داخل العراق، ومن بلدان عربية واجنبية يمثلون منظمات مدنية ومراكز بحث وهيئات استشارية وامتدت اعماله على مدى اربعة ايام .
هذا وقد شارك السيد وردا في عدد من المناقشات حيث تطرق في مداخلاته الى تحديات التمويل التي تواجهها منظمات المجتمع المدني العراقية واهمية ايجاد اليات قانونية تساعدها في الحصول على تمويل يحفظ استقلاليتها، كأن تسن قوانين تخفض بموجبها الضرائب عن الشركات والمؤسسات التي تدعم منظمات المجتمع المدني مالياً الوضع الذي لابد ان ينعكس ايجابيا على النشاطات المدنية العامة ، كما طالب على اهمية التركيز على دعم الفئات المهمشة عن طريق تمويل المشاريع الصغيرة المدورة للربح لهم ،كما شخّص في مداخلة اخرى تقصير المؤسسات الاعلامية إزاء منظمات المجتمع المدني وعدم إبراز منجزاتها التي تمثل تحولاً مهماً في مشاركة المجتمع لإرساء البنية الاصلاحية حيث تمثل مساهمة المجتمع المدني في تجسير العلاقة بين المواطن والدولة. وتناول في هذا السياق الغبن الحاصل على دائرة المنظمات غير الحكومية اعلاميا ، التي تعد الظهير الساند لمنظمات المجتمع المدني ، اذ لم ينصفها الاعلام لما تضطلع عليه من دور مهم في تنظيم وتطوير عمل المنظمات غير الحكومية.
وتناول وردا المنجزات التي حققتها منظمات المجتمع المدني في العمل التطوعي خاصة في فترة تفشي وباء الكورونا وايضا في اعادة اعمار المناطق المحررة وتحدث عن قصص نجاح في قضاء الحمدانية وسنجار اذ ان اغلب الجهد تحملته منظمات المجتمع المدني غير الحكومية في اعادة اعمار ما دمره داعش ، وتعزيز سبل العيش من خلال توفير فرص عمل للعاطلين واحقاق التنمية فيها، هذا الى جانب دورها في اصلاح وسن قوانين وتغيير سياسات ومراقبة الاداء الحكومي والتصدي لظواهر الاحتواء ونزعات الهيمنة والسعي الى تأسيس علاقات ديموقراطية مدنية تشاركية ملخّصاً بعض منجزات منظمة حمورابي لحقوق الانسان وغيرها من المنظمات في مواجهة الانتهاكات الحقوقية وتعزيز التماسك بين المكونات العراقية ونشر ثقافة السلم المجتمعي ومفاهيم المصالحة الحقيقية ، بالإضافة الى تقديمها عشرات الدراسات واوراق سياسات وتوصيات ومقترحات لمؤسسات الدولة لمعالجة الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية ، ومشاركتها في خطط واستراتيجيات دعم الامن والاستقرار ومكافحة التطرف وتحسين اوضاع حقوق الانسان .
هذا وتضمنت وقائع فعاليات ملتقى الرافدين عناوين مهمة تتعلق بمنظومة الفساد التي اخذت تنخر الدولة العراقية ، ودور المنظمات غير الحكومية في توجيه السياسات العامة ودعم مسيرة القانون ، وعناوين تتعلق بالدستور العراقي ، وقطاع الطاقة، والتحول الرقمي والتداعيات الجيوسياسية للحرب الروسية الاوكرانية واحتمالات الحرب الكونية وعشرين عاماً من التغير السياسي في العراق، التعقيدات وجدلية هذا التغيير، و موضوع الساحات الاحتجاجية، وقمة بغداد للتعاون والشراكة ، وقدرات الردع الدفاعي والجهد الامني في تعزيز السيادة الوطنية وحماية المجتمع .
كما توقف المشاركون في فعاليات الملتقى عند موضوع الحزام والطريق والبوابة العالمية لهذا المشروع الصيني ، وموضوعة مشكلات التعليم العالي ، وازمات المغرب العربي، واستدامة الامن الغذائي ، وافغانستان ومستقبلها المجهول، كما تمت مناقشة موضوع العشائر بين اصالة التقاليد وضرورة التحديث المدني ، و كذلك جرت مناقشة تمكين المرأة عالمياً وفرص الادوار المناطة بها.
وشهدت فعاليات الملتقى ايضاً ثمانية عشر لقاءً خاصاً مع شخصيات فكرية وسياسية وحقوقية وعلمية تطرق فيها المتحدثون عن جوانب من نشاطاتهم وما انجزوا خلال مسيرتهم و رؤاهم في اصلاح الاوضاع وبناء المجتمعات على اسس حضارية متينة.