- وليم وردا يشارك في اعمال المؤتمر الوزاري الاول لتعزيز الحريات الدينية في واشنطن
- السيد وردا: ندعو الى التضامن معنا في العراق لتغيير المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية الموحدة الماسة بحقوق الاقليات الدينية
- السيد وردا : نأمل أن تحظى المنظمات غير الحكومية العراقية العاملة على الارض بفرص الحصول على المنح والتمويل لمشاريع دعم الاقليات العراقية
شارك السيد وليم وردا مدير العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان خلال الاسبوع المنصرم ( 24- 26 ) تموز 2018 في اعمال المؤتمر الوزاري الاول لتعزيز الحريات الدينية الذي عقد برعاية نائب الرئيس الامريكي مايك بنس، وبدعوة من وزير الخارجية الامريكية في واشنطن، الذي حضره ممثلين لأكثر من ثمانين بلدا من المسؤولين الرسميين وشخصيات من منظمات المجتمع المدني غير الحكومية.
وخلال حفل افتتاح المؤتمر أكد السفير سام براون باك اثناء إعلانه اهداف المؤتمر وتسليطه الضوء على معاناة الاقليات المضطهدة في العديد من البلدان "أن غياب الحريات الدينية في مكان واحد من العالم يشكل تهديدا للسلام والازدهار والاستقرار في العالم ".
وقال وزير الخارجية الامريكية في كلمته بالمؤتمر أن الدافع لالتزام الرئيس ترامب الراسخ بالحرية الدينية وقراره عقد هذا الاجتماع ليس قصة شخصية بقدر ما هي ادراك ادارة ترامب بأن الحرية الدينية هي احدى الحريات الامريكية الاساسية، وكان هذا واضحا من الايام الاولى لقيام الامة الامريكية، وان الولايات المتحدة الامريكية تدعم الحريات الدينية من خلال السياسة الخارجية لأنها ليست حق الامريكان لوحدهم، بينما هي حق لكل البشر بل هي حق من الله. كما أكد ان ملايين من البشر تعاني من قمع للحريات الدينية، وان ادارة ترامب لن تلتزم الصمت ازاء كبح الحريات الدينية، وان وزارة الخارجية ستواصل عملها الذي بدأته منذ سنوات لارساء الحريات الدينية في العالم.
فيما أعلن السيد مايك بنس نائب الرئيس الامريكي أن هذا المؤتمر سيكون سنويا وان ادارة الرئيس ترامب خصصت ( 110 ) مليون دولار لمساعدة المسيحيين والاقليات المضطهدة في الشرق الاوسط، واوضح نائب الرئيس في كلمته في المؤتمر يوم الخميس 26 تموز 2018 ان هذه هي المرة الاولى التي تقدم الولايات المتحدة الامريكية الدعم مباشرة للمنظمات غير الحكومية المعنية بالمسيحيين والمجتمعات المضطهدة في الشرق الاوسط.
من جانبه عبر السيد وليم وردا مدير العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان اثناء مداخلاته في جلسات المؤتمر عن أمله بأن تحظى المنظمات العراقية غير الحكومية العاملة على الارض والمعنية بحقوق الاقليات الدينية بفرص الحصول على المنح من المساعدات الامريكية التي ستطلق من اجل دعم المشاريع التي تعنى بتطوير اوضاع الاقليات الدينية وتحسين واقع الحريات الدينية في العراق.
كما طالب المؤتمرين الى التضامن ومناصرة العراقيين غير المسلمين والوقوف معهم في مطالباتهم بأصلاح القوانين الماسة بحقوقهم كالمادة 26 من قانون رقم ( 3 ) لعام 2016 الخاص بالبطاقة الوطنية الموحدة والذي يقضي بأسلمة القاصرين بعد تحول أحد الوالدين الى الاسلام، كما دعا الى اصلاح القوانين الأخرى التي تتيح للحرية الدينية منها الغاء قانون رقم ( 105 ) والذي تم اصداره في فترة الثمانينيات من القرن المنصرم بتحريم النشاط البهائي، واتاحة المجال لترعرع الحريات الدينية في العراق في ظل حماية قانونية وسياسات راسخة للدولة.
هذا وقد كان السيد وردا قد التقى على هامش جلسات المؤتمر بشخصيات سياسية وقيادات مدنية امريكية وغيرها من الذين شاركت في المؤتمر، اهمها نائب وزير الخارجية الامريكي والسيد سام براون باك سفير الحريات الدينية في الخارجية الامريكية والسيد فوكس ثيمس المستشار الاقدم للحريات الدينية في وزارة الخارجية.
ويذكر ان المؤتمر عكس اولويات الادارة الامريكية بخصوص الحريات الدينية ضم وفودا اجنبية وصل عددهم الى ( 400 ) شخص حضروا المؤتمر الى جانب الوفود الرسمية من ثمانين دولة.