Skip to main content

أخبار و نشاطات

وفد من منظمة حمورابي يشارك في جلسة نقاشية حقوقية في محافظة أربيل.

وفد من منظمة حمورابي يشارك في جلسة نقاشية حقوقية في محافظة أربيل.

شارك وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان - فرع اربيل، مساء يوم السبت 2024/11/2 في جلسة نقاشية، حملت عنوان "التغطية الصحفية للقضايا الآنية في الإعلام العراقي، في أربيل.

 

واشتركت في الجلسة، شبكة "يلا" وشبكة "نيريج" ومركز "رؤية بغداد" بدعم وتمويل من منظمة صحفيون من أجل حقوق الإنسان (jhr)،
بالإضافة الى صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية لمناقشة التغطية الصحفية للقضايا الآنية في الاعلام العراقي والتحديات والمعوقات التي تواجه الصحافة العراقية.


وقد شارك اعضاء من منظمة حمورابي كل من السيدة تغريد ادريس رئيسة فرع أربيل للمنظمة، والسيد مازن فاروق معاون رئيس الفرع، والانسة حنان وديع ترأس مسؤولة المالية والحسابات لفرع أربيل للمنظمة. وممثلين عن الجهات المذكورة، ولقد قدم محاضرات كل من الاستاذ دلوفان والاستاذ سامان والسيدة جمانة وتمت مناقشة عدة مواضيع تتعلق بالصحافة والمعوقات التي تؤثر على الأعلام العراقي. وبين الأسباب التي تطرقوا اليها كانت المجاميع المسلحة والاحزاب السياسية وتملكها بعض القنوات الفضائية.
يبدو ان هناك فجوة في القانون وعدم احترام سيادة القانون وعدم وجود نظام داخل المؤسسات الصحفية ومواثيق الشرف في القنوات العراقية والا فتقار الى ضوابط مهنية والمعايير الأخلاقية داخل المؤسسات الصحفية.


واكد المشاركون على أهمية العمل على استصدار قانون حق الوصول الى المعلومة، كما تطرقوا الى عدة مواضيع مهمة تتعلق بالمواطن العراقي كظاهرة الانتحار للشباب والنساء وكيفية الحد منها بتفعيل عملية استصدار قانون مناهضة العنف الاسري الذي منذ عام ٢٠١٠، في أروقة البرلمان! بينما يمثل مشروع قانون حيوي سوف يساهم في الحد من تصاعد العنف الاسري المستشري المشرعن كفعل طبيعي وجزء من الثقافة المحلية وعلى النساء والأطفال والمسنين القبول به هكذا! بينما هذا الاعتقاد وغياب قانون يردع العنف، هو ما تعاني منه المرأة ويضيف على الضغوطات النفسية التي يعيشونها الشباب من الناحية المادية والاقتصادية بسبب البطالة، وهم مكلفون بتوفير ما تحتاجه عوائلهم للعيش كما تم طرح المشاكل في السجون واكتظاظها غير الطبيعي والتلوث البيئي وخطورته على المواطن العراقي.


وبين الحاضرين قبل ان تختتم الجلسة، على ان هناك عدد كبير من الصحفيين خسروا وظائفهم ومنهم من خسر حياته لأجل نقل الخبر وتوصيل الحقيقة. وتم التأكيد في النقاش وبالأجماع: ان عدم سيادة القانون في البلد هو الاساس في عدم نجاح الإعلام العراقي وغيرها من الاستراتيجيات والخطط العامة.