- وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان يلتقي السيد بول كاليو مدير مكتب السفارة الكندية في اربيل
- السيدان لويس مرقوس ايوب ووليم وردا يتناولان موضوع الاقليات العراقية وسبل تعزيز وجودها وحمايتها
التقى وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان السيد بول كاليو مدير المكتب الكندي في اربيل صباح يوم الاثنين 6/2/2017 ، وضم وفد حمورابي السيدين لويس مرقوس ايوب نائب رئيس المنظمة ووليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها وجرى البحث في موضوع الاقليات العراقية والانتهاكات الخطيرة التي تعرضت وتتعرض لها .
وفي اطار ذلك اغتنم السيد وليم وردا فرصة اللقاء ليتحدث عن تحالف الاقليات العراقية معطيا صورة عن اطاره التنظيمي والمهمات التي يضطلع بها والشراكات التي عقدها مع منظمات دولية منها معهد السرم الامريكي ومنظمة مساعدات الشعب النرويجي وتحالف هارتلاند الاينس الدولي ومنظمة جسر الى UPP ، من اجل اعتماد مشاريع تقوم اهدافها على تعزيز حقوق الاقليات العراقية والمساعي التي يبذلها التحالف على مستوى الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان من اجل تكييف توجهات هاتين الحكومتين لوقف الانتهاكات .
وتطرق السيد وردا ايضا الى الوضع الحالي في محافظة نينوى بعد انجازات التحرير المتواصلة واهمية ان يتم وضع حد لكل السيناريوهات التي تحاول تمرير اجندة مخالفة لامال وطموحات الاقليات العراقية في تلك المحافظة .
اما السيد لويس مرقوس ايوب فقد تناول مخاوف الاقليات هناك واحتمالات حصول متغيرات في ظل الحساسية السياسية والخصومة التي تحكم العلاقة بين حكومتي اربيل وبغداد مشيرا الى هذه الخصومة هي باشكال ثلاثة :
- المستوى الاول : الصراع السياسي بين بغداد واربيل على خصوصية هذه المناطق بحسب المادة 140، والتي ستؤدي نتائجها الى المزيد من عدم استقرار المنطقة وزيادة متواصلة في هجرة الاقليات الى الخارج وخصوصاً المسيحيين والايزيديين.
- المستوى الثاني : وهو الصراع بين المكونات ( الاقليات ) نفسها، خاصة في ظل وجود مجموعات مسلحة لكل اقلية وذات ولاءات مختلفة سياسية وحزبية ومناطقية ، وعدم وجود تنسيق ومصدر موحد للقرار الأمني لهذه الحشود المسلحة، ومع وجود أطماع وأجندة سياسية متناقضة، مما ينذر في إقحام الاقليات في صراع دموي داخلي لا يتحقق منه شيئا للأقليات ، وهذا سيؤدي الى زعزعة الوجود لهذه الاقليات بسبب احتمالية هذا الصراع الذي سيؤدي الى هجرتهم .
- المستوى الثالث : صراع المكون الواحد وإنقسام المواقف داخله في شان المستقبل الإداري والسياسي لمناطقهم واليات إداراتها .