Skip to main content

أخبار و نشاطات

وفد من مؤسسات المجتمع المدني يطالب وزارة التعليم العالي بفتح جامعة في سهل نينوى

وفد من مؤسسات المجتمع المدني يطالب وزارة التعليم العالي بفتح جامعة في سهل نينوى

خاص/ أستقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم الخميس 19 آب 2010 ، في مكتبه الخاص ، وفداً من عدد من منظمات المجتمع المدني وشخصيات من سهل نينوى، ترأسته الوزيرة السابقة باسكال وردا ومسؤولة العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان، لمناقشة موضوع فتح أقسام وكليات في مناطق سهل نينوى، تابعة لجامعة الموصل، كما تم مناقشة مقومات فتح تلك الاقسام ومدى أمكانية انشاء جامعة في المنطقة، وقدم الوفد الذي ضم وليم وردا رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان ، ولويس اقليموس الناطق بأسم منظمة الاقليات العراقية، ويوحنا يوسف المرشح المستقل من قضاء الحمدانية، تدريسي في كلية اللاهوت في الحمدانية، والعميد فارس عبد الاحد عن لجنة الاقليات في محافظة نينوى، والدكتور يوسف اقليموس، تدريسي في مركز بحوث السدود والموارد المائية في جامعة الموصل، وعبد الموجود الياس، رئيس مهندسين اقدم في جامعة الموصل. قدم الوفد شرحاً تفصيلياً عن معاناة الطلبة في المنطقة، ودراسة كاملة عن أعدادهم والاساتذة والتدريسيين الراغبين بالعمل في هذه الجامعة ، وامكانية توفير أبنية لاستغلالها في الوقت الحاضر الى حين تحقيق مشروع الجامعة في الحمدانية ، كما قدم الوفد كتاباً رسمياً من محافظة نينوى يدعم هذا المشروع ، وفي الوقت نفسه قدمت منظمة حمورابي لحقوق الانسان كتاب دعم مرفق بحملة تواقيع من قبل الطلبة الجامعيين وأولياء أمورهم وشخصيات ووجهاء من المنطقة، يطالبون فيها بتحقيق مشروع الجامعة بأسرع وقت ممكن، وايضاً قدم ممثل منظمة الاقليات العراقية رسالة رسمية يطالبون فيها تسهيل أمر فتح أقسام وكليات في المنطقة خاصة لتمتع تلك المنطقة بالمقومات الاساسية التي تؤهلها لتنفيذ هذا المشروع.

وفي السياق نفسه أعرب الوزير الدكتور عبد ذياب العجيلي عن تجاوبه وحرصه على حل ازمة الطلبة في منطقة سهل نينوى ، وقال "ان أمام الوزارة خيارات عديدة يمكن اللجوء اليها، وستسعى لتذليل المشكلة وحلها بأقرب وقت ممكن"، كما أكد ان الوزارة ستدرس الطلبات المقدمة ، وستقوم باصدار القرارات والتوجيهات التي تخدم التعليم والطلبة في المنطقة ، مؤكداً بأن تحقيق هذا المشروع لابد ان يكون وفق الرؤية التي نؤمن بها بأن تكون الفرصة متاحة لطلبتنا ان يدرسوا في مختلف الجامعات العراقية ، كأن يكون أبن سهل نينوى يدرس في البصرة وابن البصرة وبغداد يدرس في سهل نينوى، بمعنى نريد جامعات تحتضن كل أبناء العراق.

هذا وقد كانت محافظة نينوى قد أكدت في كتابها الموجه الى وزارة التعليم، عن رغبتها بتشجيع فتح الجامعات والكليات في اقضية محافظة نينوى ذات الكثافة السكانية العالية ولوجود أعداد كبيرة من الاساتذة الجامعيين من أهالي المحافظة الراغبين بالعمل فيها.

وقد حضر اللقاء من جانب الوزارة السيد خميس سبع الدليمي مدير عام الدراسات والتخطيط والمتابعة ، وعدد من المدراء المختصين في الوزارة بالاضافة الى مدير مكتب الوزير.