- وفد مشترك من منظمة التضامن المسيحي الدولية ومنظمة حمورابي لحقوق الانسان يتوجه في زيارة تفقدية الى مدينة الموصل
- الوفد ضم الدكتور جون ايبنر والسيدة باسكال وردا وهيلين راي ولويس مرقوس ايوب ويوحنا يوسف توايا ومرافقة العميد فارس عبد الاحد
- قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري يستقبل الوفد في مقر قيادة العمليات هناك ويقدم شرحا وافيا عن الاوضاع في المحافظة
- السيدة باسكال وردا تقدم التهنئة للواء الجبوري بمناسبة الانتصارات التي تحققت في القضاء على الاوباش عصابات داعش
توجه وفد مشترك من منظمة التضامن المسيحي الدولية CSI ومنظمة حمورابي لحقوق الانسان الى مدينة الموصل يوم 16/12/2017 في زيارة تفقدية وضم الوفد الدكتور جون ايبنر والسيدة باسكال وردا والناشطة هيلين راي والسادة لويس مرقوس ايوب عضو مجلس قضاء الحمدانية، نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان والمحامي يوحنا يوسف توايا رئيس فرع المنظمة في اربيل والعميد فارس عبد الاحد المنسق لمحافظة نينوى، وفي بداية جولته في الموصل ألتقى اللواء نجم الدين الجبوري قائد عمليات نينوى في مقر اقامته، هذا ونقلت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان تهنئة مجلس ادارة المنظمة وهيئتها العامة الى اللواء الجبوري بمناسبة الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة العراقية بأصنافها المختلفة من التي ساهمت في تطهير محافظة نينوى من عصابات الاوباش داعش الارهابية، من جانبه قدم اللواء الجبوري شرحا مفصلا عن الاوضاع الامنية والاقتصادية والخدمية مشيرا الى ان الاوضاع تسير الى الاحسن، وان ادارة الملف الامني قائمة بالكثير من الاهتمام، مؤكدا ان العام القادم 2018 سيشهد المزيد من الانجازات لصالح مواطني المحافظة بشرط ان تبدأ الادارة في تحسين الوضع الاقتصادي بتوفير فرص عمل للعاطلين من جهة واعادة ما قد تم تدميره من جهة أخرى .
من جانبه نقل الوفد المشترك الى قائد عمليات نينوى بعض الملاحظات بشان الوضع الامني وأكد الوفد انه كلما كان الاستقرار الامني والخدمات والاعمار متواصل كلما كان ذلك عامل تشجيع للنازحين والمهجرين من العودة الى ديارهم، بل ان هذه العودة تشمل ايضا العراقيين الذين غادروا البلاد في هجرة الى الخارج.
كما اشار الوفد الى ما يمكن تشخيصه بشان ممارسة عدالة انتقالية وتوفير الاموال لتعويض المتضررين من جرائم داعش وللصرف على الاعمار.
يشار الى ان الوفد كان قد زار يوم 15/12/2017 مركز قضاء الحمدانية وبلدة كرمليس، وتفقد هناك العديد من المعالم والتقى بالعائدين الى المدينة والبلدة ممن عبروا عن سعادتهم بعودتهم الى ديارهم مع الاحتفاظ بمخاوف متواصلة لانعدام الاستقرار الاقتصادي وضعف الأمن، حيث يتعرض العائدون الى استفزازات يمكن ان تتطور الى اوضاع تخرج عن سيطرة الاجهزة الامنية، ما يتطلب الدفع بعملية اعادة ترميم وبناء ما تم تدميره في مناطق سهل نينوى والموصل بأسرع وقت ممكن.