- وفد فلندي يزور بغداد ويتداول مع السيد وليم وردا في عدد من قضايا الاقليات والهجرة وموضوع المناطق المحررة
- السيد وليم: الانتهاكات التي تعرض لها العراقيون طالت الهويات والانتماءات الدينية والعقارات والتهديدات الامنية الخطرة
- الوفد الفلندي: زيارتنا الى بغداد للبحث في مدى مصداقية العراقيون الذين وصلوا الى فلندا طلبا للجوء
تداول وفد فلندي يزور بغداد حاليا عددا من القضايا مع السيد وليم وردا رئيس شبكة تحالف الاقليات العراقية، مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان نهار يوم 29/10/2017 بحضور سعادة سفير فلندا في العراق السيدة ( بايفن لايان) وضم الوفد الزائر السادة ( ساتو روتسلاين وبيتر ساندلين ) الباحثين في الخدمات القانونية ووحدة المعلومات الوطنية، أما القضايا التي ركز عليها السيد وردا في حديثه مع الوفد فهي الاقليات والانتهاكات الحقوقية التي تتعرض لها الاقليات العراقية والتصعيد في ذلك والمتمثل بالجرائم التي ارتكبتها الجماعات المسلحة الارهابية في عدد من مناطق العراق وبالاخص في مناطق محافظة نينوى.
وتطرق السيد وردا في حديثه للوفد الى موضوع الهجرة مشيرا الى ان استقرار الوضع الامني وانهاء الخصومات السياسية ووضع البلاد على طريق التنمية المستدامة من شأنه اصلا ان يحد من ظاهرة الهجرة، مؤكدا ان بعض العراقيين اضطروا للهجرة بعد ان تفاقمت التهديدات الخطرة ضدهم، وهناك من يهاجر باستغلال الظرف العام لتغيير احواله ليس الا ويستخدمون شهادات ووثائق مزورة.
كما اشار السيد وليم وردا الى انه على قناعة تامة ان ضمان أمن المناطق المحررة وتأهيلها خدميا وتأسيس للتوجهات التنموية من شأنه ان يحد من ظاهرة هجرة العراقيين.
وأضاف ان التهديدات التي تتعرض لها مكونات عراقية اصيلة وفي مقدمتهم المسيحيون هي تهديدات مركبة في كل الاحوال طالت الهويات وتطبيق قوانين جائرة، ومنها المادة 26 ثانيا من قانون البطاقة الوطنية الموحدة، وكذلك اغتصاب دور وعقارات اخرى ضمن عمليات غش وفساد عديدة.
أعضاء الوفد الفلندي من جانبهم تحدثوا عن اعداد العراقيين الذين تدفقوا على فلندا وان الوفد يزور بغداد ليبحث في مدى مصداقية الروايات التي يطرحها عراقيون وصلوا الى فلندا لطلب اللجوء.
هذا وعلم مندوب شبكة نركال الاخبارية ان اللقاء التداولي تم بناءا على دعوة من السفارة الفلندية، وان اختيارهم للسيد وليم وردا للقاء مع الوفد جاء نظرا لما يتمتع به من رؤية ميدانية دقيقة عن الاوضاع الحقوقية في العراق، ولأن له العديد من الدراسات والبحوث التي تستند الى حقائق ميدانية وبحكم نشاطاته الحقوقية والاغاثية المتنوعة.