من منطلق مسؤوليتنا الأخلاقية و الإنسانية و الوطنية، و حرصنا على تلبية الخدمات الأساسية اليومية للمواطنين العراقيين في سهل نينوى يهمنا في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان أن نسترعي انتباه كل منظمات الإغاثة و الجهات المعنية القادرة على تقديم إعمال الخير و المساعدة بان منطقة سهل نينوى تعاني ألان شحة خطيرة في مصادر المياه الصالحة للشرب و الاستخدام المنزلي، و أن هذه الشحة ضربت عميقا في الحياة اليومية للسكان هناك الذين يتجاوز عددهم أكثر من (350) إلف مواطن
لقد كانت منطقة سهل نينوى تتزود بالمياه المنزلية من مشروعي السلامية و الرشيدية و قد سيطر المسلحون الذين احتلوا الموصل على هذين المشروعين و يستخدمون هذه السيطرة لإغراض ترتبط بأهدافهم المنافية لحقوق الناس .
أن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان و هي تهيب بالجهات القادرة على أعمال الخير و الإغاثة فان لديها الثقة الكاملة بالانتباه إلى هذا النداء و العمل على تلبية ما يحتاجه المواطنون في سهل نينوى من مياه الشرب في مشروع جديد يضمن إدامة وصول المياه إلى المنازل و يحرر المنطقة من الاعتماد على مصادر صعبة جدا لا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تأخذ بنظر الاعتبار حقوق المواطنين في الخدمات البلدية .
إننا في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إذ نتطلع إلى مبادرات سريعة و عاجلة لتلبية وتمويل هذه الحاجة الإنسانية الأساسية فأننا نعلن عن استعدادنا لمتابعة أي مشروع من هذا النوع وللجهات الخيرية كل الشكر و الامتنان و التقدير و مبارك عمل الخير.