- نخب نسائية تطالب بتصحيح المغالطات التي تناولت مفهوم الجندر.
- حقوق النساء خط احمر لا يمكن التجاوز عليه.
من تفسيرات خاطئة لمفهوم الجندر ومحاولة الحاق تهمة المثلية الجنسية بها في حين ان هناك فرق جوهري بين الاثنين.
ان النخب النسائية تشير الى ذلك بالمزيد من التشخيص فأننا نحذر من محاولات نيل من حقوق المرأة كما نحذر من محاولات التشويش على القيم والمبادئ التي تحقق المساواة والعدل وندعو الى نبذ كل اشكال العنف ضد النساء.
دعت نخب نسائية الى تصحيح كل المغالطات التي طرحت خلال الايام القليلة الماضية بشأن مفهوم الجندر والمحاولات الجارية الان لتبرير العنف الاسري بما فيه محاولات المس بالمادة ٥٧ من قانون الاحوال الشخصية لسنة ١٩٥, فقد التقت عدد من الناشطات الحقوقيات في شبكة النساء العراقيات وعدد من الشخصيات النسويه كما عدد من الاكاديميات في بغداد في اجتماع خاص عقد برئاسة السيدة هناء ادور وتناولت بالتفصيل عدد من الموضوعات التي نشهدها خلال هذه الأيام التي تعرضت الى تفسيرات خاطئة خاصة بمفهوم الجندر ومحاولة أسقاط تهمة المثلية الجنسية بهذا المفهوم في حين ان هناك فرقاً جوهرياً بين الاثنين.
ان النخب النسائية اذ تشير الى ما حصل فأنها تحذر من محاولات النيل من حقوق المرأة، كما نحذر من محاولات التشويش على القيم والمبادئ التي تحقق المساواة والعدل، وندعو الى نبذ كل اشكال العنف ضد النساء وجميع الخطابات الكراهية التي تستهدف المجتمع العراقي وفي مقدمته المرأة.
ايضا تطرقن النساء في اجتماعهن على هذه المسألة التي اثيرت في عد من دول اخرى في الشرق الاوسسط كالفسلطين والاردن ولبنان حيث في الحاضر وخاصة في العراق تستخدم هذه القضية لاغراض سياسية بحتة لا بل تنفيذا لاجندات خارجية وخاصة على المستوى الاقليمي المند بقيم المجتمع الدولي من خلال التشويش ضد الاتفاقيات الدولية مثل اتقاقية سيداو اي اتفاقية مناهضة جميع اشكال التميز ضد المرأة لسنة 1997 . كان موقف الامانة العامة لملس الوزراء موقفا ايجابيا وموضحا لسياسة العراق تجاه التزاماتها الدولية . كما ان استخدام مفهوم الجندر الذي يعني المساواى بين كلا الجنسين في الحقوق والكرامة اي النساْ والرجال كانسان وحق المرنساء في الوصول الى مراكز صنع القرار تبناه العراق من خلال كل النصوص التي تمثل الشرعة الدولية لحقوق الانسان وايضا من خلال قانةن حقوق الانسان المتمثب في كل الاتفاقيات والاعلانات الملزمة التي صادق عليها العراق كمثل اتقاقية سيداو وقراغر لامجلس الامن 1325 الخ حيث حرصت وزارة التخطيط على استخدام مفهوم الجندر وضع خط وخرائط عمل لعمل على النعهوض بالمرأة العراقية ولا يمكن ان تهمل الجهة العراقية بهدف.
نتفيذ اجندات اقليمية لا تخدم العراقيين بشيء . موقف النساء واضح وهو النهوض بواقع المجتمع العراقي من خلال الغاء التميز وذلك بناءا على الرسنور العراقي الذي بكل وضوع يكرس المساواة في المادة 14 وغيرها من المواد الدستورية.