نائب مسيحي يبيع الكوتا
7 رسائل للتاريخ
الرسالة الاولى
نائب مسيحي يبيع الكوتا
في اتصال هاتفي من احد ى زميلاتنا من (مركز بغداد لشبكتنا الحقوقية) نحتفظ باسمها موقتاً لاسباب امنية اكدت فيها بان احد ممثلي الكوتا المسيحية قد باع اصوات الذين انتخبوه بثمن اقل من مليون دولار كما هو مقرر واكتفى بمبلغ دسم سيوضع في حسابه الخاص خارج العراق! ولا ندري ان هذا يشمل ثمن السيارة ايضا، بالتأكيد سوف يقرأ هذه الرسالة لذا نتمنى منه التراجع عن موقفه وان لا يقف بوجه التغيير، بما معناه ان لا يكون من ضمن الاغلبية البسيطة الذي يريدها رئيس الوزراء ان تكون! اي لا يصطف مع الفساد والقتل والترهيب والترغيب!! لان الكوتا ليست للبيع والشراء وليست ملك لاحد او شخص! الكوتا (غير المنصفة) هي ليست شخصية! تمام، ان تصرف كل واحد من اعضاء الكوتا على هواه هذا يعني اننا لسنا شعب بل مجرد اشخاص متشرذمة! ولا نستحق حتى الكوتا،هل من حق النائب ان يبيع ما ليس له؟! ليجتمع مع زملائه ويتعاون واتخاذ موقف موحد! بقرار جماعي وبالاكثرية؟ والا هناك تاريخ له وجهان! وجه يبجل فيه الانسان والاخر يكنسه ويضعه في مزبلته!
النائب هو ممثل الشعب الذي انتخبه ومثل هذه الامور المهمة وجوب فيها الرجوع الى الشعب الذي اعطى ثقته بك سيادة النائب المحترم، او استشارة زملاءك على الاقل، وهناك شكوك ان يتبعه الاخر لاحقاً او ضمناً، والا سنفضحكم قريباً جداً
الرسالة الثانية
المسيح لم يكن قومياً بل وطنياً
نؤكد دائماً باننا عندما نكتب لا نقدم اية فكرة او دراسة او بحث الا من خلال تقديم البراهين بالوثائق، من هنا ان فكر المسيح وطروحاته لم يتخذ القومية ملاذا امنا له! بل بالعكس اتخذ وطنه ملاذا له! وهذا دليلنا: عندما اراد الرجوع من مصر قال: لنرجع الى وطننا ولم يقل لنرجع الى قوميتنا!! نحن لسنا من الضد من القومية ابداً ولكننا نرى بفكرنا ان سقف وطننا وحقوق شعبنا الاصيل ككل هو اعلى من جميع السقوف منها القومية، لان الحقوق لا تتجزأ، هذا هو فكرنا وعملنا الواقعي / العملي
اذن يسوع المسيح عندما قال في متي 28: اذهبوا الى جميع الامم وتلمذوا باسم الاب والابن والروح القدس! تعني انه حررنا معه الى العالم كله! بالمناسبة اعطيت هذه الاية لي من قبل الاسقف الجليل متي متوكا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتعليم المسيحي! مع شمعة نيرة لطريقنا وطريق الاخرين عندما كنا اعضاء بغداد للتعليم المسيحي، وزملائي كلهم موجودين الان تحياتي الخاصة لهم (منهم الان هو احد اساقفة سينودس الكلدان) عدا المرحوم يوسف حبي الذي تركنا للذئاب الكاسرة
اذن لم يكن المسيح يوما ما / قومياً !!! لا كلدانياً ولا اشورياً ولا سريانياً بل كان المسيح مشرقياً / أممياً – كونياً، للعالم اجمع، كفاكم تبجحاً بفكرة غير قابلة للتطبيق لان قبلكم قد سار عليها وفشل فشلاً ذريعاً واعتبرت عصورهم مظلمة، ولم يتقدموا خطوة الى الامام الا بعد تحررهم من هذه الفكرة الخاصة التي لا تعمم الى الاخرين، لان لهم صفات وخصوصيات مغايرة، وكانت اوربا الحديثة التي تبتعد عنا ب 800 سنة من التقدم العلمي وحقوق الانسان، فهل تريدون زيادة المدة؟ الشعب تثقف ووعى ولا يمكن الضحك عليه على طول الخط
الرسالة الثالثة
ستبقى البطريركية في بابل شئتم ام ابيتم
نعم اسم البطريركية هو : بطريركية بابل على الكلدان ،،،،،،،،،،، والاسم هو هوية الشخص، والبطريركية هي شخص معنوي، نشأت وترعرعت وشربت حليب امها / كنيسة المشرق، لذا لا يمكنكم ان تنتزعوا الوليد من امه، وواجبنا كاحرار هو الدفاع عن امنا حتى وان بقى البطريرك وحيداً لا سامح الله، ولكن نؤكد له ولكم بانه محاط باساقفة اجلاء وشعب وفي بالرغم من تناقصه يوما بعد يوم بسبب الاضطهادات التي تتعرض لها كنيسة المشرق (ليس الكلدان فقط) تهدأ فترة معينة ويتعرض مسيحيوا العراق لهجمة جديدة مفاجئة تارة اخرى، اما نفوذ وقوة الدولار الغربي للمساعدة على الهجرة وقبول غير القانونيين سابقا (قبل ان يكملوا 5 سنوات) فانهم مستمرين بها (ليس هناك تهدئة)
لذا يؤكد شعبنا حول العالم بان البطريركية هي الممثلة الوحيدة لكلدان العالم وليس في الداخل وحسب بغض النظر عن القوانين المرعية والقوانين الخاصة لدى كنائسنا المنتشرة في الشتات الغربي، ونضيف في هذه الرسالة التاريخية الاتي: الذي يقول لرئيسه الروحي وهو رجل دين حلف اليمين بارادته واكد على الطاعة والعفة عند سيامته، وياتي اليوم ويتجاوز على رئيس كنيسته الاعلى ويشمل ذلك العلمانيين (حتى وان بعثوا برسائل يطلبون فيها السماح) ويقول له: ،،،،،، ليضرب راسه بالحائط وامام شهود!!!! ولكن الانكى من كل هذا ان اسقفه لم يحرك ساكنا بل سكت وسكوته يدل على موافقته لكاهنه، اذن نحن امام مصيبة كبرى وخاصة مع الذين يؤيدونه دون ان يفقهوا شيئا من الحياة: لا تنسوا ان للتاريخ وجهان والوجه الثاني كما نوهنا هو الاقسى
الرسالة الرابعة
المجلس الشعبي سيبقى شوكة بعين المتعصبين
هنا عندما يقرأون ذلك سيبتسم قسم منهم ويقول للاخر ان كان هاتفياً او برسائل الكترونية ويقولون: ها الم نقل لكم ان صاحبنا تابع للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري؟ ها نحن نقول لكم امام العالم وللتاريخ: المجلس الشعبي سيبقى شوكة واشواك في عيون كل متعصب من الكلدان والسريان والاشوريين المتعصبين! ونعني بالمتعصبين الذين يريدون تقسيم شعبنا الاصيل الى مجموعات ومكونات وقوميات! لا يعني هذا اننا (كشخص وفكر مجموعة) اننا ضد القومية ان كانت قومية واحدة او ثلاث قوميات! لا يهمنا ابدا ومطلقا ذلك، ولا نقع ولم نقع في فخ التسمية مطلقا، بل نقف مع المجلس الشعبي ومع كل حر مخلص لشعبه شوكة في عيون المقسمين! مادام نؤمن باننا شعب واحد لذا نحارب بكل قوتنا الحقوقية والمعرفية والمالية (لكي ترتاحوا) من اجل حقوق شعبنا العليا غير المجزأة كما يردها بعض النفرات! لا وجود لحقوق الكلدان لوحدهم، هذا خيال علمي! لا وجود لحقوق السريان لوحدهم! ولا وجود لحقوق الاشوريين لوحدهم!! ولا يمكن الغاء الاخر على حساب الثالث! اي لا توجد كعكعة توزع على الكلدان والاشوريين والسريان! لان ليس وقت الكعكة اليوم، بل هناك واقع معاش ملموس يفرض علينا الجمع، منها الهجرة كمثال لا الحصر واعتبرها غبطة البطريرك الجليل ان كنيستنا منكوبة( بالمناسبة نؤكد مرة اخرى ان غبطته لم يقصد الكنيسة الكلدانية وحسب لان الهجرة لم تصب الكلدان فقط وانما الجميع – عسى ان يصحوا من نومهم)
نحن كشبكة حقوق الانسان لسنا تابعين او متبوعين لاحد! ونقولها امام العالم، وعندما قدم لنا مكتب الاستاذ سركيس دعم لم يكن يعرفنا ولا حتى يعرف اسمنا ومن نكون! فقط قال مدير مكتبه الموقر بعد سؤالنا له: هل هذا الدعم فيه شروط؟ ان كان فيه اي شرط لا نستلمه؟؟؟ فجاوب وقال: هل نعرفك او نعرف جماعتك؟ اذهب بسلام واعمل من اجل شعبنا ولا نريد منك اكثر!! هذا ما قاله لي بالحرف: عندما دعم مؤتمر القوش! اذن نحن نسير باتجاه المستقلين الاحرار ولا نكبل فكرنا بنير القومية او القوميات او الحزب او الاحزاب او المكون او المكونات، تعالوا مع اغنيائكم واعملوا في الساحة التي تسع للجميع، تعايشوا مع شعبكم ولا تبقوا هناك كفكرة لا وجود لها على ارض الواقع وتطالبون بالكعكة اللعينة التي لا وجود لها
الرسالة الخامسة
خونة الكلدان فاجتنبوهم
الخيانة كالارهاب! هناك ارهاب قتل وخطف – هناك ارهاب استيلاء على اموال الغير – هناك ارهاب فكري وفني وادبي واخلاقي – هناك ارهاب فساد (كل سرقة ارهاب) – هناك ارهاب تلوين حسب الفصول الاربعة (ارهاب الانتقال من موقع الى اخر – ارهاب من يدفع اكثر – ارهاب من له كعكة اكبر – ارهاب شراء الكرسي – ارهاب الانتقال من فكر الى اخر ومن حزب الى اخر ومن جهة الى اخرى معاكسة في الاتجاه!! وهذا خطر من الارهاب واكبر خيانة في التاريخ)
الخائن هو مجرم بحق القانون ويحاكم حسب الادلة والبراهين طبعاً، لذا قال القانون: المتهم بريئ لحين تثبت ادانته، ولكن بالمقابل :يعتبر الشريك مساهم في الجريمة وعقوبته تكون نفس عقوبة الفاعل! لذا قلنا ان الانتقال من جهة الى اخرى معاكسة تعتبر اخطر من الارهاب وخيانة عظمى
اليكم مثال لا الحصر/ هذا المثال قوي ولكنه واقعي! قساوته تتجلى في دفِعنا الى كتابته هنا
الاشخاص من الكلدان في قائمة بابليون
هم على طول الخط مع رفاقهم
ضد المجلس الشعبي وزوعا / الكتابة بالضد من الاكراد ضمناً واحيانا تملق
من الضد من قناة عشتار واشور والاخرى
من الضد من توجهات البطريك الجليل والتشكيك في عمله الى موضوع التدخل السافر في الشئون الداخلية الكنسية بخصوص قضية الاسقف الجليل مار باواي سورو واخرها كانت هناك مقطع تمثيلي داخل مؤتمر خاص جدا بالكلدان / مؤتمر ديترويت يهين فيه البطريرك الجليل وجميعهم وضعوا رؤوسهم في الرمال (عدا جماعة المنبر الموحد الموقرين) والان يرسلون رسائل الى غبطته يتملقونه وهو الاب الحنون طبعاً، واختتم مقطعهم بشتم غبطة البطريرك كما جاء في الرسالة الثالثة، ولم يستثني كل من الحزب الشيوعي العراقي كفكر وكشخص!! غطوا ربعنا راسهم بالرمال! لم يستثنى كل من (يونادم كنا – ابن اخته – المجلس الشعبي والاستاذ سركيس حصرا – القيادة الكوردية ضمنا وغير مباشر – سمير شبلا – داود برنو – غبطة البطريرك الجليل ومع الاسقف الجليل سرهد جمو الذي لم يحضر حتى تنصيب البطريرك( لنحترمكم كما انتم ولكن ليس بالوقوف ضد الشرعية البطريركية عملياً ونظريا تتملقون لغبطته وللاخرين حسب مصالحكم الشخصية؟ ان اردتم الحق نقول: ان الحق لا يتجزأ اما تكون مع او ضد لان المسيح قال: نعم لا لا – لا يوجد في المسيحية بين بين! الا عند القوميين الجدد الذين تحولوا من الاحزاب منها الاممية الى القومية الكلدانية والكلدان منهم براء،،،،،، وهناك الكثيرالكثير، هل كل هؤلاء على باطل وانتم على حق؟ ام لا تقدروا ان تجاريهم في تضحياتهم ودفاعهم المخلص عن حقوق شعبهم كما هو فكرهم وجوب احترامه، ولكن المصيبة هي / صوتهم العالي بعد ان سكتم دهرا ونطقتم كفرا وشخصنتم الحالة والفكر والقضايا لكي تتستروا على اصطفافكم مع حزب الدعوة (ليس جميعكم طبعا) الذي يقود العملية السياسية اليوم ومتهم بواقع الفساد والسرقات وعدم الامن والامان والقتل والاختطاف والترهيب، ذهبتم من اجل الكرسي الذي كان بعيد جدا عنكم لسببين: قصر نظركم الفكري والسياسي ووقعتم في مرض اليساري الطفولي! والثاني وعي شعبنا الذي لا تنطال عليه الكلمات المنمقة وحصولكم على ادنى الاصوات لا تتجاوز مئات الاصوات فقط، لان الشعب لا يعطي اصواته لاصحاب المصالح الشخصية والخاصة ومن جهة اخرى ان جميعكم هم مهاجرين يريدون ان يجلسوا على كرسي البرلمان ويقودون شعبنا وتناسوا بوجود رجال ونساء قادة متمكنين داخل الوطن قد حصلوا على اصوات بما مجموع جميع مرشحي قائمتهم الـ 10 وهو البرلماني خالص ايشوع الذي لم يفز بالرغم حصوله على اكثر من 6 الاف صوت لسبب عدم الدراية بالنظام الانتخابي! انظروا واحد من المجلس الشعبي وقبله من زوعا يحصل على مجموع جميع مرشحي قائمتكم! اذن لتكتبوا وتتكلموا بموجب ما حصلتم من الاصوات فقط، اي اعرفوا حجمكم بين شعبكم في الداخل والخارج! وتصرفوا حسب ما حصلتم عليه من الاصوات فقط، هذه هي مساحتكم لا تتجاوزا على مساحة الغير، هذه هي ردة فعلنا عن تصرفاتكم الحمقاء
اذن الخيانة هي اصطفافكم مع جانب 8 سنوات من القتل والتهجير والاختطاف وغياب الامن والخدمات! بالنسبة للعراق ككل بشكل عام وشعبنا بشكل خاص، هل هذا هو الفكر القومي؟ هل ذهبتم من اجل القومية الكلدانية وكعكتها؟ نشكر الرب لم يفز واحد من قائمتكم مع احتلرامنا لشخص المستشار ريان المحترم! حتماً كان سينضم الى دولة القانون لكي يزيد عدد مقاعده ويشكل الحكومة باعتباره مستشار الاستاذ الخزعلي! صحيح ام لاء؟ ان كان حدث هذا الا تكون اصواتكم التي حصلتم عليها هي سبب صعوده الى البرلمان؟ في هذه الحالة وكونوا منصفين : الا تكن اصواتكم التي حصلتم عليها سببا في القتل والترهيب والتهجير؟ اذن اين انتم اليوم من التاريخ؟ هذا شعب واع /مثقف، لا يلدغ من جحره مرتين، الم نقل كقانون ان عقوبة الشريك هي نفس عقوبة المجرم؟ اذن كنتم قد شاركتم مع القتل والفساد والارهاب والخطف، مقابل معكسر الحق والانصاف والتعدد والتنوع الذي تتدعون نظريا الانتماء اليه ولكن عمليا ذهبتم مع الجهة المعاكسة لما تؤمنون به، انظروا الى الارقام هناك 50000 صوت ذهبت ادراج الرياح من ضمنها اصواتكم، ماذا لو كنتم نزلتم في قائمة موحدة حسب قرار مؤتمراكم وخاصة الاخير في ديترويت؟ هل بسبب زوعا والمجلس الشعبي وشلاما وابناء النهرين الكرام والقومي الكلداني ورابي سركيس وكنا وسمير شبلا وداود برنو والبطريرك وووو – هل بسبب هؤلاء جميعا ام بسبب تشرذمكم ومرضكم السياسي الطفولي؟ هل تريدون اكثر ردة فعل؟ لنتركها للزمن
عليه تعتبرون قانونا خونة الكلدان وشعبنا الاصيل بامتياز وندعو كافة المقامات وخاصة الاعلام لاجتنابكم وعدم القبول بافكاركم لانكم خنتم وفشلتم ونحمد الرب على هذا الفشل والا كانت هناك احذية ترمي بسبب تقسيم الكعكة التي يوزعها شيخكم الكبير، اي نشكر الله ملايين المرات لم يفز احد منكم والا كنتم الان تتذابحون على تقسيم (المليون دولار) لا ان تطالبوا بثمن تذكرة سفركم الى مؤتمر القوش!!!! اهذه رجولة وناشط قومي ورئيس تجمع كلداني؟ بربي كنا مخدوعين بك؟ والفشل ليس من جيبنا والبعض منكم اعترف به بنصف شجاعة والبعض الاخر يريد ان يلعب في ملاعب الاخرين لكي يغطي على جريمته
الرسالة السادسة
سؤال جريئ
على هامش مؤتمر ديترويت (الذي نجح فقط في معرفة النفوس وفضح المصالح) سألني احد الزملاء سؤالا جريئاً: كم هي النسبة التي تعطيك لنفسك بمدى انتمائك للكلدان؟؟
كان الجواب مع ابتسامة له : 100%
ولكن جاوبته وهو يسمعني الان: انني لا اريد الجنة ان كان فيها كلدان فقط!! ضحك هو ايضا وقال: تمام اي صحيح
لان الانتماء الى اية جهة (قومية او غيرها) انه من خصوصيات وحرية الفرد الذي كفله القانون والدستور، ولكن كيف اكل صمون لوحدي وجيراني واخي وصديقي ينام اولاده بدون عشاء وقد وضعت ام البيت حصى في جدر كانها تطبخ الى ان ينام اولادها وغدا لناظره قريب! لكن انتم تاكلون امام شقيقكم وجيرانكم وهم جياع! هذا كان عملكم بالترشيح مع قائمة بابليون مع احترامنا للمستشار ريان كشخص له كرامته مساوية لكرامتنا، هذا هو رأينا بدون وجل
الرسالة السابعة
القومية الكلدانية والقوميات الاخرى
القومية هو احساس وشعور انتماء الى امة واحدة، والولاء لها ولتاريخها وثقافتها! والامة هي مجموعة من الافراد تربطهم روابط اللغة والدين والتاريخ، ومن اهم اهداف القومية هو تقرير المصير "الاستقلال" من الظلم والحكم المستبد داخلياً وخارجياً، وكذلك تصبو الى تكوين دولة مستقلة لخدمة افرادها والسير بهم في النهج العلمي /الحضاري/التقدمي اي الى الامام على جميع الاصعدة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية
نشوء القومية كان عند اوربا ورغبتها بالاستقلال الوطني في اواخر القرن 18 فتم تغيير خارطة اوربا لصالح الشعور القومي عندها ضعف الولاء للزعماء وخاصة الدينيين منهم، وتعاظم الاتجاه للملوك واصبحت كل من انكلترا وفرنسا واسبانيا دولاً /امما ذات شعور قومي، وذهب الاعتقاد بمبدأ تقرير المصير الى حدوث ثورات قومية في اوربا (اليونان تستقل من تركيا 1829 – بلجيكا عن هولندا 1830 – الحركة القومية العربية في بلاد الشام والوقوف لمحولات التتريك،،،)
هناك تعدد القوميات داخل نظام حكم واحد او دولة واحدة كالعراق وكوردستان نموذجاً، لان مبدأ الديمقراطية يقر بالتعددية والتعايش بين شعوب مختلفة الثقافات والمذاهب والاديان، اذن هناك مجتمعات سياسية متعددة ومتباينة مع تباين دستورها ايضا كما هو دستور العراق اليوم المثلم والملثم
الان لدينا سؤال بسيط لجماعتنا الذين يأخذون صفة (ناشط قومي) بعد ان كان معظمهم نشطاء امميون وفي ليلة وضحاها انتقلوا من مكان الى اخر وساروا بين الالوان الرئيسية / الاحمر والاصفر والاخضر والابيض!! مع الاسف ولا زال صوتهم يعلى وينفخون في قربة مثقوبة بعدة ثقوب ومن عدت جهات وتخيلوا ما يحدث عندهم من ضغط (البقرة والضفدعة)
هذا الموضوع يحتاج الى دراسات وبحوث نتمنى من يهمه الامر الاطلاع عليها ودراستها اوجه واحسن من شخصنة القضايا والمواضيع لكي يستفاد منها الاخر والاخرين، لم نفهم هل انتم قوميون؟ اي ناشط قومي؟ اية قومية؟ هل تقولون قومية الكلدانية؟ طيب هل انتم مع القومية العربية / الكلدانية؟ ام القومية الكلدانية / الكوردية؟ ام القومية الكلدانية الاشورية السريانية؟ ام القومية الكلدوا اشورية السريانية؟ ام القومية الكلدانية / الكلدانية؟ ام قومية جزئية من الكلدان؟
طيب هل هذه فكرة ام واقع؟ مثال لا الحصر: كان هناك عدة مؤتمرات (السويد – سانتياغو الامريكية – ديترويت الامريكية) ماذا كانت نتائجهم؟ انظروا الى انفسكم انكم مصطفين مع المشكوك في ولائهم ان لم من الضد؟ ان كان دينيا او سياسياً، هل حقوقكم عند هؤلاء؟ ام الوحدة مع اخوانكم واشقائكم وليحتفظ كل واحد بخصوصياته، ان رغبتم بحضور الى مثل هذه الخيمة فنحن نتبنى ذلك
الخلاصة
اليس من اهداف القومية /الاستقلال! هل تناضلون من اجل الاستقلال؟ من هو الاستعمار الظالم؟ هل هي زوعا – هل هو مجلس الشعبي – هل هم الاكراد – هل هم المتحدون – هل هم العربية – هل هم الاحرار – هل هم المواطن؟؟؟ ام حزب الدوعوة ودولة القانون؟؟؟؟ جاوبوا الحجة بالحجة؟ مرة واحدة في حياتكم ان اردتم ان ينصفكم شعبكم والتاريخ؟ مرة واحدة اقروا بالخطأ ليس الا؟ الاعتراف بالخطأ ليس فقط فضيلة بل انه قوة الشخصية ومن صفات القادة ولكن مع الخسف؟؟؟ اليس من اهداف القومية الاخرى هو الاتحاد؟ مع من تتحدون؟ انتم بينكم منقسمين والدليل اعلاه! مؤتمراتكم هي الدليل على تشرذمتكم وانقسامكم الفكري والسياسي لانكم لا تعرفون اين هي وجهتكم؟ الا تعرفون هناك ترفك (احمر واصفر واخضر) ومن هي قوميتكم؟ ومع من؟ اليس من الاهداف الاخرى للقومية هو التقدم العلمي للشعب؟ ام ليس في قوميتكم هذه الاهداف؟؟ اين هي اعمالكم لصالح شعبكم؟ قولوا لنا وللعالم اجمع ولو على سبيل التندر منجز واحد استفاد منه شعبكم؟ نحن نقول لكم هذا المنجز: وقوفكم مؤخرا مع من هم السبب بشكل مباشر او غير مباشر بتهجير وقتل وخطف ابناء جنسكم؟ هل هذا هو منجزكم؟ هل ناشط قومي يهرول وراء الكرسي واولاد ابن خالة العروسة يهلهلون ويبلون ويزمرون بمجيئ ملايين الدولارات، ولكن لا تنسوا ان هذا ليس عملكم وشغلكم، اكتبوا حول المطبخ والاكل والسياحة واتركوا الخبز للخبازين، اليست هذه جريمة وخيانة بحد ذاتها؟ لا نقصد شخص رئيس قائمتكم الذي قادكم وانتم صاغرون، الف عافية لصغر سنه وقدر ان يقودكم لانه عرف معدنكم واتجاهكم نحو الكرسي؟؟ بارك الرب به وبخطواته بعد 4 سنوات اخرى؟؟ اذن نقصد الحكومة والنظام ككل، كوننا نتكلم عن القومية وما فوقها، اي نفصل بين الحق والباطل ولا نبقى عمليا مع الباطل ونظريا مع الحق وهذه خيانة للانسانية والمسيحية ايضا
من جانب اخر هل انتم ليبراليون؟ ام نيو ليبرالية؟ ام تابعين لرجال دين القرن 18؟ ام ماذا؟ ما هو فكركم؟ اين نظامكم الداخلي؟ اين منهجكم المطروح للشعب؟ هل اتحاد الكلدان العالمي هو مجرد فكرة؟ ام مؤسس على النت فقط؟ اين مقركم الرئيسي؟ اين منهجه العملي؟ اين معايشته مع شعبنا؟ مع احترامنا الكبير للكتاب الطيبين والاحرار فيه ولكنه يبقى مجرد فكرة ان لم يطبق ما مكتوب الى واقع؟ نتكلم عن خبرة معاشة!! تعالوا لنضع يدنا بيد البعض ومكتبنا مفتوح لكل طيب وحر! ونعيش مع شعبنا ونعايشه، هذا هو النضال الحقيقي ان تعايش الاخر وتقبله لا ان تجلس في صومعتك وتفلسف!!! وهناك مؤتمر حقوقي عالمي قريبا فاستغلوا الفرصة للعمل والموت من اجل شعبكم مثل حبة الحنطة، عندها لكم الحق بالتكلم عن الكلدان او عن الحقوق والا تبقى صراخاتكم مجرد فكرة لانها لم تزرع تحت الارض لكي تموت وتنبت منها سنابل كما يعمل الكثيرون ونحن جزء من هؤلاء
دهوك في 29/ايار 2014