رعت منظمة حمورابي لحقوق الانسان مساء يوم الجمعة 26 تموز 2024 جلسة توعوية تعنى بحقوق الشباب المكفولة في القوانين المحلية والدولية، وبالتعاون مع " ائتلاف الشباب الامن والسلم " في منطقة الرضوانية جنوبي بغداد.
ولقد حاضر فيها السيد " حسين الطائي " عضو منظمة حمورابي لحقوق الانسان بعد ان إلقى كلمة ترحيبية على المشاركين، حيث اعطى لمحة عامة عن القانون الدولي الانساني وعن مضامين ومحاور قرارات مجلس الامن خاصة قرار ( 2250 )، الذي ركز على دور الشباب في صناعة القرار وأهميته في السياق الدولي والمحلي، وأمكانية تطبيقه في العراق، وركز على دور الشباب لإشراكهم في عمليات بناء السلام، والمحاور المهمة التي جاء بها هذا القرار ومنها المشاركة في تحقيق العدالة والمصالحة واتساع دور شريحة الشباب على الجوانب الاقتصادية وإزدهار البلد، والمحور الثاني وهو الحماية من خلال الاعتراف بأن تهميش الشباب يؤثر سلبا في الجهود الرامية إلى بناء السلام المستدام في جميع المجتمعات، وجاء في المحور الثالث الوقاية من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين بمن فيهم الشباب من جميع اشكال العنف الجنسي والجسماني واحترام حقوق الانسان وضمانها لجميع الافراد بمن فيهم الشباب الموجودين في أراضيها والخاضعين تحت ولايتها، وبين الطائي دورهم في تقديم المقترحات التي من شأنها ان تخدم البلد من خلال ممثليهم في مجلس النؤاب، واهتم خلال الشرح بدور المجتمع الدولي خصوصا الامم المتحدة في حماية حقوق الانسان والكرامة الانسانية، وما يقع على عاتق الحكومة من تلبيتها، بالإضافة الى دور منظمات المجتمع المدني في وقت النزاعات والسلم، ومن جانب اخر إعطى السيد نصر المنصوري الذي استضاف الاجتماع في مكتبه، بعض النقاط التوضيحية المهمة التي تخدم المواطنيين مبينا أهمية دور الحكومة في تلبية مطالبهم المشروعة والمكفولة في الدستور العراقي والقوانين الدولية.
وشهدت الجلسة التي استمرت لساعتين، التطرق لأهم المعوقات التي تواجه الشباب بشكل عام والمشاركين في الندوة مع استقبال ارائهم ومناقشاتهم الحوارية، وقد استثمر المشاركون الفرصة في طرح مشاكلهم التي يعانون منها في تلك المناطق، منها انتشار الامراض بسبب عدم توفر المياه، وهجرة الفلاحين الزراعة لإفتقارهم أبسط حقوقهم ونقلها للجهات الحكومية من اجل تلبيتها،
يذكر بعض تلك المناطق كانت تعاني من الهجرة، بسبب العمليات الأجرامية التي كانت تعانيها تلك المناطق.
وفي ختام الجلسة خرج المشاركون ببعض التوصيات التي من شأنها وضع حلول واقعية لأجل تعزيز دور الشباب في المشاركة بصنع القرار وتقديم المقترحات، والتي سيتم تقديمها لاحقا للجهات ذات العلاقة