- من تباشير اعياد الميلاد والسنة الميلادية 2022
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تتطلع بثقة ان يكون العام الجديد سنة يسر وتنمية مستدامة وعدل وانصاف المظلومين العراقيين
- لابد من التمسك بالارادة الواعية في مواجهة الارهاب والعنف والانتصار لحقوق الاقليات والمرأة والاطفال والمهمشين والمغيبين
- الامتنان والتقدير لكل الشرفاء الذين تصدوا للفساد و الاهمال والتسيب
- نشيد بتقدير عال وابتهال بالزيارة الميمونة التي قام بها قداسة البابا فرنسيس للعراق عام ـ2021 ـ وما زرعت من أخوة وتضامن وسلم مجتمعي وأمل بالاصلاح
مع اطلالة تباشير اعياد الميلاد والسنة الميلادية الجديدة ـ2022ـ تظل تطلعات منظمة حمورابي لحقوق الانسان عند امالها في ان تكون المناسبة فاتحة خير لسنة وئام وسلام وتنمية وحرية لكل مكونات الشعب العراقي على خارطة الوطن وفي منأى من اية انتهاكات حقوقية وظلم وتهميش وتسلط لنزعات العنف والارهاب الذي استهدف العراقيين وكرّس الاوضاع الشاذة ، فقراً، وبطالة وفساداً ونزعات حصصية جاءت جمعيها للنيل من حق الانسان العراقي في الحياة الكريمة والعدل .
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تبارك للعراقيين والعالم بهذه المناسبة الميلادية فأنها ستظل متمسكة بكل امكاناتها الحقوقية وخبرتها الميدانية واهدافها النبيلة من اجل ازاحة الظلم وان تكون عوناً وسنداً ونصيراً لكل المضطهدين والمهمشين وكل الذين تعرضوا او يتعرضون للاضطهاد ، وان تعطي المزيد من جهدها الحقوقي والاغاثي للاقليات والمرأة والاطفال والاصحاح البيئي ، والرعاية الخدمية الصحية ومن هذه المنطلقات التي تحرص عليها حمورابي فاننا نامل ان تكون الجهات السياسية ، رئاسة الجمهورية ، ومجلس الوزراء ، والبرلمان ، بمستوى المسؤوليات المناطة بهم من اجل اعتماد وسائل عمل تنتشل البلاد من التوحش الحصصي وان تضع مقاييس قضائية حاسمة للمحاسبة والحرص على المال العام لأن ماشهده العراق عام 2021 والاعوام السابقة الاخرى من تلكوء وتقصير واهمال وتجريب وانتشار للسلاح المنفلت وخصومات واتهامات يعكس صورة محزنة وبالاخص في اوضاع الاقليات والفئات الاخرى المظلومة بالنسخ الطائفية والمناطقية .
واذا كان لنا ان نسجل بأمتنان الى ماحصل في عام 2021،فان من المسؤولية الاعتبارية ان نشيد بمواطنين مسؤولين ومدنيين وقادة رأى ورجال دين وقفوا في مواجهة الظلم والتسيب والفساد كما نقف امتناناً للاطلالة الايمانية المباركة التي شهدها عام 2021 في الزيارة الميمونة الى قام بها قداسة البابا فرنسيس الى العراق والتي زرعت المزيد من صروح البهجة الاخوة والتضامن والسلم المجتمعي .
المجد للشرفاء العاملين من اجل الحق والعدل والحياة الكريمة ودامت ايامكم بالمسرات وسلام .