- منظمة حموربي لحقوق الانسان تحذر من تفاقم العنف المنزلي ضد الفتيات والنساء بفعل حظر التجوال
- السيدة باسكال وردا تؤكد رصد ومتابعة الانتهاكات التي تحصل ضد المرأة برغم الظروف الاستثنائية الي يمر بها العراق
- ناطق مخول بأسم المنظمة يطالب الجهات الامنية بوضع ارقام هواتف مخصصة للاخبار عن هذه الحالات فقط والحفاظ على سرية رقم واسم المخبر
تابعت منظمة حمورابي لحقوق الانسان تسجيل حالات انتهاك ضد نساء في بغداد والنجف وفي عدد من مراكز المدن العراقية الاخرى انتهى بمقتل او تعرض للحرق والانتهاكات الحقوقية الخطيرة كالضرب المبرح او الانتهاكات النفسية ، ونقل ناشطون حقوقيون الى المنظمة ان ما نشر من تلك الانتهاكات الصارخة لايمثل بالضرورة الرقم الحقيقي لعدد الفتيات والنساء اللواتي تعرضن للعنف الجسدي والنفسي الشديد لأن بعض المعنفات لايفصحن عما جرى لهن بسبب التعتيم لأسباب اجتماعية تتعلق بالعادات والتقاليد ونزعة التغطية خوفا من الفضيحة وفق ما يتصور ارباب بعض العوائل ، ومحاولة الايحاء ان كل شيء على ما يرام
وفي هذا السياق ترى السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان ان الانشغال العام بمخاطر وباء الكورونا جعل الاهتمام بأوضاع النساء ثانويا في حين ينبغي ان يحصل العكس تماما اذ يجب الانتباه ورعاية تلك الحقوق النسائية بصيغ اشد نتيجة ماترتب على الحظر المنزلي من واجبات اكثر واصعب على النساء واعربت عن حزنها الشديد على مايجري من هذه الانتهاكات مؤكدة ان المنظمة تؤكد رصدها وتضامنها مع كل النساء في مواجهة العنف المنزلي
الى ذلك دعا ناطق مخول باسم المنظمة الى الافادة من تجارب الدول الاخرى في هذا المضمار من خلال الاعلان في كل وسائل الاعلام المتاحة عن ارقام تلفونية مرتبطة بجهة امنية مخصصة للطوارئ المتعلقة بتلك الانتهاكات من اجل الاخبار العاجل عنها
كما ناشد الناطق المخول كل العوائل الى التعجيل باخبار السلطات الامنية المعنية باي احداث غير طبيعية تصدر من البيوت المجاورة من شجار شديد ،او صراخ ، او اية حالات غير طبيعية اخرى ، مع حفظ سرية اسم المتصل ورقمه مهما كانت الذرائع
واضاف الناطق المخول بأسم المنظمة ان اجراءات من هذا النوع تجعل الجهات الامنية تتدخل في الوقت المناسب قبل تفاقم الانتهاكات والتسبب بجرائم خطيرة
منظمة حمورابي لحقوق الانسان
بغداد 14 -4 -2020