أخبار و نشاطات

• منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنجز اعمال المرحلة الثانية للتدريب في مضمار تحقيق التماسك والتعددية وتعزيز السلم المجتمعي في محافظة نينوى

• اختتام المرحلة الثانية من التدريبات بشمول 450 مدرس ومدرسة بهذا المشروع

• وفد مشترك من وزارة التربية وتربية نينوى يشيد بجهود منظمة حمورابي لحقوق الانسان بنشر ثقافة التسامح واحترام التنوع وحرية المعتقد .

• وكالة نرگال الاخبارية تنقل عن متابعين لهذا المشروع الحقوقي تمنياتهم بنشر التجربة في عموم العراق

ضمن برنامجها الهادف الى نشر السلم والتماسك المجتمعي وأرساء المزيد من دعائم الاندماج وتعزيز قيم التعددية ونبذ العنف والكراهية ، تواصل منظمة حمورابي لحقوق الانسان تدريباتها على هذا الطريق حيث انهت الدورة الثانية في تربية محافظة نينوى التي شملت تدريب 450 مدرس من الكوادر التدريسية في المدارس الإعدادية ضمن مركز المحافظة . وتولى مهمة التدريب مدربون من تربية نينوى الذين كانوا قد انخرطوا في برامج مكثفة من خلال ورش سبق ان عقدتها منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وتلقوا فيها تدريبات على وسائل التدريب واكتسبوا خبرات اهلتهم للقيام بهذه المهمات ، وقد أشرف على التدريب كادر من منظمة حمورابي إضافة إلى لجنة من مديرية تربية نينوى .

وكان السيد عبد الرحمن الدباغ مدير عام تربية محافظة نينوى مع وفد من وزارة التربية قد تفقد ميدانياً هذه الورش التدريبية وضم الوفد المدير الإعلامي للوزارة والناطق الإعلامي فيها واثنوا على البرامج وضرورة تعميمها على جميع مدارس المحافظة شاكرين ما انجزته منظمة حمورابي من مشاريع اصلاحية مجتمعية رائدة لدعم العملية التربوية ، اذ جاء في كلمتين للسيد المدير العام ومدير التدريب خلال اختتام المرحلة التدريبية ان ماتحقق في هذا المضمار الحقوقي يعكس مدى فهم منظمة حمورابي لأهمية هذه الخطوات اضافة الى ماحققته وتحققه من انجازات في مجال البناء وتجهيز اللوازم المدرسية من كتب وقرطاسية ودعم النشاطات الرياضية والفنية.

كما تحدث مدير فرع نينوى لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان السيد يوحنا يوسف عن أهمية برامج التدريب ودور المنظمة الداعم لهذا القطاع الحيوي وما قدمته من أجل تطوير العملية التربوية واستعدادها للتعاون مع الوزارة في هذا الشأن وقَدَمَ

شكره للوزارة ومديرية تربية نينوى لأهتمامهم ودعمهم لمشاريع المنظمة .

الى ذلك نقل مندوب وكالة نرگال الاخبارية عن مشاركين في الدورة التدريبية أشاداتهم بالمعلومات وآليات التدريب التي تلقوها وما وفرت لهم من حصانات قيمية للتماسك المجتمعي واعطتهم القدرة على تولي هذه المسؤولية المهمة في نشر التسامح وتعزيز التنوع والسلم المجتمعي.

كما نقل مندوب نرگال عن متابعين لتلك الدورات التدريبية اهمية اعتمادها في جميع مدارس العراق