- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تلبي دعوة للحوار من أجل تعزيزالاخوة الانسانية
- الناشطة الحقوقية نادية يونس بطي تشارك في طاولة حوار عن هذا الشان الحقوقي
- نادية تؤكد أهمية الحوار من أجل حماية كرامة الانسان والتواصل بين الشعوب
لبت منظمة حمورابي لحقوق الانسان الدعوة في طاولة الحوار المستديرة بين القنصلية العامة للإمارات العربية المتحدة في أربيل ولجنة الحرية الدينية ومنع التمييز في حكومة اقليم كوردستان العراق ،وجاءت الدعوة من سعادة السفيرأحمد ابراهيم سعيد الظاهري القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة وقد وجهت منظمة حمورابي لحقوق الانسان عضوة الهيئة العامة فيها الناشطة الحقوقية نادية يونس بطي لحضور هذا الحوار الذي عقد بمقر القنصلية العامة للإمارات العربية المتحدة في أربيل يوم 30 كانون الثاني 2024 ، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي يصادف 4 فبراير 2024 ..
لقد تناول حوارالطاولة المستديرة الحريات الدينية والتعايش السلمي والتآخي بين البشر وسبل تعزيزه عالمياً والتصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز الأخوة الإنسانية ، حيث أكد سعادة القنصل الاماراتي أن "اليوم الدولي للإخوة الإنسانية" جاء تتويجاً لإعلان "وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك" التي وقّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية ، ذلك الحدث العالمي الذي شهدته مدينة أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات في الرابع من فبراير عام 2019 ، مشيراً إلى أنها تمثل إعلانا مشتركاً يدعو إلى تعزيز ثقافة الإحترام المتبادل ونشر قيم السلام والعيش المشترك ، وبمثابة دستور للمبادئ النبيلة والأخلاق السامية التي تدعو إلى الرحمة والتسامح والعفو ..
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعتمدت قراراً بالإجماع يعلن يوم 4 فبراير "اليوم الدولي للأخوة الإنسانية" ، ويحتفل المجتمع الدولي بهذا اليوم سنوياً إبتداءً من عام 2021 .
ونوه سعادته إلى أن دولة الإمارات تحتضن 200 جنسية يعيشون على أرضها وينعمون بالحياة الكريمة ،
وأشاد أيضاً بالتجربة الخاصة المعاشة في إقليم كردستان العراق بشأن التنوع الديني والقوانين التي ترعى حريات المكونات الدينية من خلال التعايش السلمي ومنع التمييز وحرية الدين والمعتقد بين كافة الطوائف ومكونات الشعب العراقي المقيمين في الاقليم وممارسة طقوسهم وعباداتهم ومعتقداتهم وتقاليدهم ومناسباتهم بكل حرية وأمان
وأكد الحضور المشاركون من خلال مداخلاتهم على أن الإنسان ولد ليكون حراً برأيه وأن يكون هناك نوع من العدالة بين جميع البشر ، كما تمت الاشارة الى "قانون حماية المكونات" رقم "5" لسنة 2015 الذي صدر في اقليم كوردستان العراق، وقد أقر هذا القانون ضمان التعايش والإحترام المتبادل والتسامح والعيش المشترك بين مواطني إقليم كوردستان العراق ، وإن من أهم ميزات هذا القانون هو أن يضمن من خلاله جميع الحقوق المدنية والسياسية والإجتماعية والثقافية لجميع المكونات في إقليم كوردستان العراق ، وتم إستحداث مديرية بأسم "مديرية التعايش السلمي" في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة إلاقليم
هذا وأعربت الناشطة الحقوقية نادية للسيد القنصل الامارتي عن شكرها وتقديرها لهذا المستوى العالي من الحوار الانساني المدني والديني والتواصل بين الشعوب ، واكدت ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان تواصل هذا التوجه ضمن جميع الانشطة الاغاثية والحقوقية التي تنجزها