تحت شعار "لتتظافر الجهود من أجل تعزيز صيانة كرامة الانسان بأحترام حقوقه"، عقدت منظمة حمورابي لحقوق الانسان مؤتمرها الانتخابي الثاني في بغداد، يوم أمس الجمعة المصادف 8 نيسان 2011، وذلك على قاعة النادي الثقافي النفطي في بغداد.
شارك في المؤتمر خمسون عضواً من أصل تسع وسبعون عضواً من اعضاء الجمعية العامة للمنظمة، واستهل المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء العراق، وبعد ذلك رحبت اللجنة التحضيرية للمؤتمر بالاعضاء والضيوف الحاضرين، وهم كل من السيد لويس مرقوس والسيد عادل طوبيا والسيد روبرت ايليا. حيث بدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية القاها السيد روبرت ايليا، ثم وضح السيد لويس مرقوس عضو اللجنة عن الآليات التي ستتبع في المؤتمر، كما قام السيد عادل طوبيا عضو اللجنة بشرح التحضيرات التي سبقت المؤتمر، وانهت اللجنة مهامها بكلمة ترحيبية من السيدة باسكال وردا، والتي تحدثت ايضا عن التجارب الديمقراطية التي سبق وتعاملت في حقل الدفاع عن حقوق الانسان، كما أكدت على منظمات المجتمع المدني التي هي عبارة عن مدارس حقيقية للتدريب والتربية في ثقافة حقوق الانسان ومعنى الانتخابات النزيهة في خدمة التغيير الحقيقي بما يخدم مصالح الشعب عبر أصوات الناخبين. بعدها قامت اللجنة التحضيرية بتسليم رئاسة المؤتمر للعضو الاكبر سناً والذي بدوره قام بأنتخاب أعضاء رئاسة المؤتمر بعد تصويت المؤتمرين عليهم ، حيث ترأس المؤتمر الدكتور بشير متي الطورلي، والسيد ضياء عبد الهادي العبطان نائباً، والسيد جميل صلاح الدين جميل مقرراً.
أفتتح السيد وليم وردا رئيس مجلس الادارة أعمال المؤتمر بتقرير مفصل عن ماقامت به المنظمة خلال السنتين الماضيتين من انجازات ونشاطات وفعاليات في مختلف الحقول، الانساني، وعملية الدفاع عن حقوق الانسان، والرصد، والتوثيق، والاغاثة، ومنع وقوع الانتهاك، ومختلف مشاركات المرأة مع مختلف الوزارات مثل الصحة في خدمة مختلف الاوضاع المستعصية التي تم معالجتها خارج العراق، ووزارة المرأة، وقضايا مختلفة متعلقة بالتهجير القسري في بغداد والموصل. كما وضح أهمية التقارير المختلفة وعلى رأسها التقرير السنوي عن استهداف المسيحيين وغيرهم من المكونات العراقية القليلة العدد. كذلك أكد على أهمية التعاون مع منظمات مثيلة محلية ودولية لدعم عملية بناء مجتمع مدني في خدمة الديمقراطية وتعزيز سيادة القانون...
بدأ المؤتمر بقراءة الفقرات المعروضة للتعديل في النظام الداخلي بعد أن تم تحضيرها من قبل أعضاء المنظمة قبل المؤتمر، وتم قراءتها وتعديلها وأقرارها من قبل أعضاء الجمعية العامة للمنظمة، وتم التصويت على كل فقرة عدلت كما تم التصويت على نص النظام الداخلي بأكمله بعد نهاية التعديلات المطلوبة.
قام الخبير المالي للمنظمة السيد عبد السلام وديع بقراءة وعرض تفاصيل التقرير المالي بغية توضيح النهج الشفاف الذي أتبعته المنظمة منذ بداية تأسيسها، حيث تؤمن بأن من حق أبسط عضو في المنظمة أن يعلم الالية المتبعة في ابواب الصرف، كما في مصادر الوارد المالي الخاص بالمنظمة.
كما قدمت السيدة باسكال وردا مسؤولة العلاقات العامة في المنظمة، تقرير النشاطات التي أنجزتها منظمة حمورابي لحقوق الانسان خلال السنتين الاخيرتين، من خلال عرض حزمة من النشاطات المصورة على جهاز العرض السينمائي (Data show) ، حيث أظهرت أهمية العلاقات في عمل أنساني بحاجة الى آليات تشبيكية داخل - خارج لتحقيق مشاريع مجتمعية بحاجة الى صناع قرار ومصادر التمويل الذي يتطلب عمليات ضغط والمثابرة للمدافعين عن حقوق الانسان انطلاقاً من ايمانهم بكرامة الانسان وسموها على الاحداث مهما كانت صفتها ومصادرها. كما أظهرت بأن الديمقراطية هي بناء بحاجة الى جهود متعددة الاطراف، كما انها ايضا بحاجة الى مختصين بقوانين دولية وآليات الدفاع عن حقوق الانسان للمواصلة في لفت نظر السلطات لا بل في جعلهم يمارسون مهامهم بوعي كامل عن معنى المسؤولية العامة التي للاسف الشديد قليلون هم في عراق اليوم من يؤمنون بالصالح العام كأمان بأعناقهم.
وأختتمت جلسات المؤتمر بعملية الانتخابات التي اشرف عليها كل من المحامي حسن الشعبان وحاتم السعدي، للمراقبة والمصادقة على نتائج انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية، بعدها قدم المرشحون اسمائهم وكان عددهم عشرة مرشحاً ومرشحة ، وتم الاقتراع السري بشكل سلس وسريع، حيث بعد عد الاصوات والتاكد من صحة العدد الخمسين، اعلنت النتائج بفوز كل من.
1- باسكال وردا / 47 صوت
2- وليم وردا / 47 صوت
3- لويس مرقوس ايوب/ 36 صوت
4- روبرت ايليا كورئيل/ 32 صوت
5- عادل طوبيا بطرس/ 27 صوت
6- سامية يوسف شعيا / 21 صوت
7- مهند طارق عبد اللطيف / 17 صوت
8- الهام عادل فضيل / 16 صوت / عضو احتياط
9- حكمت فرج نعوم / 16 صوت / عضو احتياط
10- عبد السلام وديع سلمان / 11 صوت / عضو احتياط
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان
