- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تطالب بالمزيد من الاهتمام لملفات الاختفاء والتغييب القسري
- اليوم العالمي السنوي الثلاثين من اب ينبغي ان يكون حافزا للتقصي والمتابعة الميدانية لمعرفة مصير الاف المغيبين الذين لايعرف مصيرهم حتى الان
- الاختفاء والتغييب القسري وصمة انتهاكية خطيرة تتطلب تصديا وكشفا فاعلا للملابسات الحاصلة في هذا الشأن
مر اليوم العالمي السنوي للاختفاء القسري الثلاثين من اب دون ان تحصل اجابات شافية عن مصير الالاف من العراقيين المغيبين الذين لا يعرف مصيره حتى الان ، وهذا هو الحال في كل ذكرى سنوية لهذا اليوم ، بينما تواصل العديد من الاسئلة الحائرة ضغطها على الواقع السياسي والامني بل والاقتصادي لألاف للعوائل المنكوبة بفقدانها ازواج واخوة وابناء واقارب تم اقتيادهم بقوة العنف المتوحش الى اماكن مجهولة ولا يعرف مصيرهم ان كانوا قد قتلوا ، او مغيبين في سجون سرية
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان اذ تعيش الالام التي يتسبب به الاختفاء والتغييب القسري ترى في هذه الانتهاكات الخطير تهديدا متواصلا للسلم الاهلي والاستقرار السياسي خاصة وان هذا المسلسل الانتهاكي مازال يتكرر بين الحين والاخر بامعان واضح وفي تحد صارخ للحياة الامنه كما انه يشكل الى جانب الاغتيال والقتل العمد نزيفا مرعبا لايمكن التهاون معه ويمثل ادانة واستنكار كل المتطلعين للحرية
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان من موقع مسؤولياتها الحقوقية والانسانية في مواجهة كل اشكال الارهاب والعنف وفي اطار عزيمة المنظمة الميدانية تطالب الجهات الحكومية وبعثة الامم المتحدة الى العراق (يونامي) ومفوضية حقوق الانسان العراقية والمندوب السامي لحقوق الانسان ، تطالب هذه الجهات الفاعلة ببرنامج وتوقيتات معينة في التصدي الجريء والمتواصل في هذا الشأن وان تأخذ العدالة القضائية مجالها الرحب في المحاسبة ومتابعة كل الملفات الخاصة بذلك ، لأن خطوة من هذا النوع تمثل انتصارا حقيقا لأرادة العراقيين والتزاما ناجزا بمبادئ الشرعية الدولية
بغداد
2-9-2020