- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشيد بجهود مواطن ايزيدي أسس مدرسة لاعاده تأهيل ودمج اطفال كانوا تحت سيطره داعش .
- وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق يثمن خطوة المواطن ويصفها بالرائده .
- منظمة حمورابي تتحرك لدعم جهود المواطن الايزيدي .
اشادت منظمة حمورابي لحقوق الانسان بالجهود الاغاثيه المتميزه التي قدمها احد المواطنين الايزيديين، وقد جاءت اشاده المنظمه على لسان السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامه فيها بعد ان تابع بالتفصيل جهود هذا المواطن الغيور بتأسيس مدرسه في احد مخيمات النزوح بمحافظه دهوك من اجل اعادة تأهيل ودمج الاطفال الاناث والذكور الذين كانوا تحت سيطره داعش وتعرضوا الى عمليات غسل دماغ وتشبعوا بأفكار مسمومه اثرت بشكل واضح على قناعاتهم تحت طائله التخويف وضخ الكثير من الاكاذيب و الافتراءات لاشاعه الكراهيه والحقد وفرض العزله عليهم الا بما يصب في الفكر الظلامي الضال . واضاف السيد وردا في تصريح له الى مندوب شبكه نركال الاخباريه ان الجهود الرائده التي بذلها هذا المواطن تدل دلاله واضحه على حسه الوطني والانساني والايماني خاصه وان البرنامج الذي وضع لهم يتسم بالكثير من التنوع العلمي والاجتماعي والترفيهي، كما ان الخطوة بالاليات التي اعتمدت لابد ان تمكن عوائل هؤلاء الاطفال على اعاده تقويم واصلاح سلوك هؤلاء الاطفال.
هذا وعلمنا من السيد وليم وردا ان منظمه حمورابي لحقوق الانسان هي الان بصدد اعتماد مشروع انمائي لدعم جهود المواطن الايزيدي و الان تبحث عن شريك لدعم هذا المشروع لتأمين نقل الاطفال والمدرسين وكذلك تأمين رواتب التدريسيين واعداد وتنفيذ برامج ترفيهية يحتاجها الاطفال لتحريرهم من النمط البغيض الذي حاولت داعش تكريسه في نفوسهم .