- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك في ورشة عقدها مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية
- المشاركون في الورشة يتصدون للانتهاكات التي تعرضت لها المرأة والطفل على ايدي الجماعات المتطرفة الارهابية
- الحلول تتطلب اعتماد منظومة جديدة من العمل المدني في المدافعة ونصرة كل المظلومين والمضطهدين
شاركت منظمة حمورابي لحقوق الانسان في الورشة التي عقدها مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية/ قسم دراسات التطرف يوم الثلاثاء 5/12/2017، وجاءت بعنوان (انتهاك حقوق الفئات المستضعفة " المراة والطفل " بفعل السلوك المتطرف الارهابي، المؤشرات ووسائل الوقاية والعلاج).
مشاركة حمورابي تمثلت بعضوي الهيئة العامة الدكتور بشار سعدون الساعدي والسيد خالد عبد الغفار عبد الكريم الذي تولى إدارة الورشة في حين كان للدكتور بشار مداخلات خلال المناقشات التي جرت بحضور عدد من الناشطين الحقوقيين واصحاب الاختصاص.
وقد تم التطرق الى عدد من المواضيع الميدانية في هذا الشان ضمن تشخيصات تناولت نماذج من الانتهاكات الخطيرة التي تعرضت لها شرائح اجتماعية عراقية واسعة، وخاصة في صفوف الاقليات ( ايزيديين ومسيحيين وشبك وكاكائيين وتركمان ومن مكونات سكانية اخرى ).
وخلص الباحثون والمداخلون خلال الورشة الى ان إعادة الوضع الاجتماعي العام الى محتواه المدني القائم على المساواة والعدل، يتطلب بالضرورة الاساسية رفع حيف الظلم والتهميش اللذين لحق بالمرأة والطفل بسبب الارهابيين وانزال العقوبات العادلة بحق الذين أرتكبوا تلك الانتهاكات، والتأسيس لعهد اجتماعي عراقي وطني جديد يحرر العراق من مخلفات الارهاب التي ما زال بعضها يجد بيئة حاضنة بمواقف يتم التستر عليها تحت ذريعة الحفاظ على سلامة المجتمع، في حين أن ما حصل على ايدي المتطرفين الارهابيين يحتاج الى منظومة جديدة من العمل المدني القائم على مناصرة المظلومين والمضطهدين بكل جدية ومثابرة في التصدي لكل اشكال التطرف الاصولي.