- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك في ندوة تشاورية لتيسير ملف المفقودين وتحقيق العدالة
- التأكيد على اهمية تسهيل الكشف عن مصير المختفين قسرا ومساعدة عوائلهم للحصول على الحقوق المترتبة لهم.
افاد عادل سعد المستشار الاعلامي في منظمة حمورابي لحقوق الانسان ان التمكين في عملية مستدامة من اجل معرفة مصير الاشخاص المفقودين تتطلب التوقف عند الموقف السياسي العام في العراق ان كان يستجيب لهذا الملف الحقوقي الانساني بمتابعة شفافة ومصداقية أو خلاف ذلك.
واضاف خلال ندوة حوارية دعت اليها اللجنة الدولية لشؤون المفقودين عقدت في بغداد نهار يوم 12-10 -2023 ، إن الاستنتاجات التي توصلت اليها منظمة حمورابي لحقوق الانسان في متابعتها الميدانية لهذا الملف الحقوقي وجود تأثيرات عشائرية فيه لمنع الكشف عن مفقودين تحت تأثير التهديدات والانتقامات ، كما ان الملف خضع مع الاسف للمزيد من الابتزاز السياسي ، وسبق لمنظمة حمورابي أن اجرت مقابلات مع عوائل عراقية لاجئة في لبنان وسوريا وتركيا اضطرت الى اللجوء بعد ان فقدت أبناء لها نتيجة الاختفاء القسري ، ومن استنتاجات اخرى توصلت اليها حمورابي ان العديد من العوائل تعرضت فتيات ونساء لديها الى الاختفاء القسري، لكن ترفض الابلاغ عنهن، لاعتقاد تلك العوائل ان ذلك يجلب العار عليها.
ودعا عادل سعد الى اهمية توخي تسهيل الدليل الخاص بإجراءات الاخبار عن المفقودين وحماية المعلومات من التسرب وتأمين التعويضات لعوائل المفقودين والمدافعات الاخرى، هذا وقدم مشاركون اخرون في الندوة مدخلات تستحق الاهتمام حيث تولت ادارة الندوة تسجيل ملخصات عن جميع المداخلات التي طرحت ووعدت بالاستفادة منها لأعداد دليل جديد يأخذ بالاعتبار الملاحظات التي طرحت في الندوة.