- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تدعو الى فحص تفاقم ظواهر القتل والاختطاف والانتحار التي يشهدها العراق
- الانتهاكات الحقوقية التي تستهدف المواطنين الابرياء وتردي الاوضاع الاقتصادية وانهيار منظومة القيم وانتشار السلاح وسائل مشجعة على العنف بكل اشكاله المعروفة
- قصور الاجهزة الامنية في التصدي للخارجين على القانون وانعدام العدالة وسائل للتمادي في الجرائم
تدعو منظمة حمورابي لحقوق الانسان ضرورة فحص تفاقم ظواهر القتل والانتحار التي شهدتها وتشهدها العديد من مناطق العراق وفي معظم المحافظات ، ومنها حادثة مصرع رئيس شركة دايو الكورية الجنوبية التي تتولى انجاز ميناء الفاو ، ومقتل فتيات ونساء واطفال بطرق وحشية اضافة الى استمرار عمليات الاختطاف والتغييب والقتل ومنها حادثة الفرحانية التي راح ضحيتها اكثر من عشرة مواطنين مدنيين ابرياء اضافة الى الخصومات المسلحة الدموية التي تشهدها المناطق العشائرية بين الحين والاخر بسبب خلافات بسيطة يمكن معالجتها بالتفاهم على القضايا الخلافية
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان اذ تنظر بالمزيد من الالم الى هذه الظواهر المحزنة فانها ترى فيها ادلة واضحة على تردي الوضع الامني ووجود اهمال وقصور لدى بعض الاجهزة الامنية ، مثلما ترى فيها ابضا تفاقم العنف بكل اشكاله، المنظم والعشوائي ، وانه يعكس مدى التدهور الذي اصاب النفسية العراقية نتيحة تدهور الاوضاع الاقتصادي والخلل الاجتماعي الذي اصاب الاسرة العراقية وانهيار قيم تماسكها وارتفاع نسب البطالة اذ يتحول الشباب العاطلين الى مشاريع للانحرافات و منها اللجؤ الى القتل والسرقة وغيرها من الانحرافات
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان تعتقد جازمة ايضاً ان تردي الوضع السياسي العام وما تعيشه الاوضاع العامة من صراعات طائفية ومناطقية وفساد مالي كبير وتجاوز على حقوق الشرائح الاحتماعية الفقيرة في حين تتعاظم ثروات السياسيين وحاشياتهم هي ظواهر مؤدية الى كل هذا الذي يجري، ومن هنا لابد من تغيير جوهري في السياسات العامة والاقتصادية ووضع حد حاسم للفساد ونشر قيم المساواة وفرض سلطة قضاء عادل وحاسم يصون حقوق جميع المكونات العراقية
بغداد 22ـ10ـ2020