- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تحتفي برأس السنة البابلية الآشورية.
- عيد اكيتو اطلالة للربيع بكل ما يرمز من فلسفة الانبعاث والتجدد وداوم للحياة الكريمة والعيش الامين.
- فلتكن اطلالة هذا العيد التاريخي انتظاماً للعدل والمساواة والثقة التي ينشدها العراقيون.
تظل اطلالة رأس السنة البابلية الآشورية واحدة من اقدم الاعياد لبلاد ما بين النهرين، اي العراق اليوم حيث تكون اطلالة هذا العيد في الاول من نيسان من كل عام ، واذا كان الاحتفال به يأخذ بعداً أنطلاقياً لفصل الربيع ،فانه يجسد اهتماماً حضارياً عريقاً تتمثل فيه عناوين التجدد و النماء والاخضرار والعطاء المتيسر لحق الانسان في الحياة الكريمة وصيانة حقوقه في الفرح والبشارة والامل ومواجهة ظواهر السبات والكسل والتقاعس
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان إذ تجد في اطلالة راس السنة العراقية القديمة رمزاً للتواصل والحياة الرغيدة ،فانها تجد فيه أيضاً سياقاً معيارياً ينبغي أن يعزز تطلعات العراقيين في بناء الدولة المدنية المعاصرة التي تتساوى فيها حقوق كل المكونات السكانية بعيداً عن اي احتواء أو اهمال ،أو تغييب ، أو تهميش لكرامة الناس
علينا ان نديم تعزيز حقوق الانسان العراقي، ونتصدى لكل اشكال العنف والنزعات التطرفية ، أياً كان مصدرها ونوعها وأهدافها
فلنجعل من عيد اكيتو أحتفاءً بالعدل والمساواة والحياة الكريمة التي يتطلع اليها العراقيون
علينا ان نواصل الجهود من اجل حياة يسودها الانتظام على طريق التنمية البشرية ، وارساء أدوات رفع قدرات المجتمع وتفعيلها بما يعزز التطور المستدام .
علينا جميعا حماية التنوع الانساني للعراقيين فهو مصدر اغناء ووحدة وعزيمة لتعزيز الكرامة الانسانية والوطنية
ليكن اكيتو عنواناً كبيراً لحق العراقي في الحياة والتعلم والصحة والعمل والتعبير الحر الامين على تحقيق العدل ،وكل عام والجميع بخير
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان•
- الاول من نيسان 2024
- رأس السنة السومرية البابلية الاشورية 6774.