- حمورابي تجري اتصالا مع الجهات الامنية في البصرة التي أكدت أن التحقيق متواصل للكشف عن الدوافع الى ارتكاب الجريمة
- منظمة حمورابي لحقوق لانسان تحذر من نزعات كم الافواه والتصدي لوسائل التعبير السلمي الذي هو حق طبيعي للمواطنين
تابعت منظمة حمورابي لحقوق الانسان بأهتمام بالغ جريمة اغتيال الناشطة الحقوقية سعاد العلي رئيسة منظمة " ود " لحقوق الانسان التي مقرها مدينة البصرة.
أن منظمة حمورابي لحقوق الانسان اذ تدين هذه الجريمة النكراء فأنها ايضا ومن ذات الاهتمام تطالب الجهات الحكومية التحري الحازم والقبض على مرتكبي جريمة الاغتيال وتقديم هؤلاء المجرمين الى العدالة القضائية.
الى ذلك أن منظمة حمورابي لحقوق الانسان ومن حرصها على الدقة في معرفة دوافع هذه الجريمة النكراء فقد اجرت اتصالات مع الجهات الأمنية التي تتولى هذا الموضوع وقد أكدت خلال الاتصال الهاتفي مع المنظمة ان التحقيق ما زال مستمرا لمعرفة كامل الحقيقة، وان هناك خيوطا وجدها المحققون من بينها طلب شكوى في الحقيبة اليدوية للمجنى عليها تدعو فيها الجهات الأمنية الى حمايتها وبناتها من طليقها مشيرة الى انه هددها في القتل.
الجهات الأمنية في البصرة أكدت ايضا لمنظمة حمورابي أنه بدون دليل ملموس وواضح لا يمكن اتهام اية جهة بالحادث والدليل يأتي من التعمق بالتحقيق.
الى ذلك لاحظت منظمة حمورابي لحقوق الانسان أن هناك محاولات لكم الافواه والتصدي البشع لوسائل التعبير السلمي، وهذا يعكس منهجا عدوانيا بغيضا لا يقل خطرا عن المنهج العدواني المعروف الذي ارتكبته جماعات الارهاب الداعشي وما ارتكبه النظام الديكتاتوري السابق المقبور، وهو ايضا يدل على خسة الداعين والمروجين له وخوفهم المرضي من الاصوات المدنية السلمية والتغطية على بؤر الفساد والجريمة والاستهانة بمطالب المواطنين.