· منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تشارك في ندوة تشاوريه عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب عن السياسية العراقية وتحديات المرحلة
· الدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب يدعو إلى إلية دبلوماسيه تنطلق من وحدة الموقف الوطني العراقي
· المشاركون في الندوة يدعون إلى سياسية خارجية تضع أولويات المصالح العراقية في المقدمة
شاركت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، في الندوة التشاورية التي دعت أليها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب نهار يوم الأربعاء 11/11/2015 ، وعقدت بحضور الدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب و عدد من النواب و الأكاديميين وضم وفد منظمة حمورابي المشارك في الندوة السادة عضوي مجلس الإدارة وليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها والدكتور محمد كاظم مسؤول لجنة الرصد والتوثيق و عادل سعد المستشار الإعلامي و الدكتور بشار سعدون عضو الهيئة العامة للمنظمة
وقد عقدت الندوة على القاعة الدستورية في مقر مجلس النواب ، بعنوان (السياسية الخارجية العراقية وتحديات المستقبل ) وأدارها الدكتور عامر حسن فياض
هذا وقد تحدث السيد رئيس مجلس النواب داعيا الى تأسيس قاعدة عمل وطني لسياسية خارجية تنطلق من المسؤولية في مواجهة تحديات الإرهاب والمخططات التي تستهدف البلد، هذا وتضمنت أعمال الندوة محاور تحدث فيها الأكاديميين الدكتور حسين علاوي والدكتور ياسر عبد الحسين و الدكتور عبد الجبار احمد عبدا لله والدكتور عزيز جبر شلال و تركز الحديث على محورين ، المحور الأول:- (السياسة الخارجية وإستراتيجية مكافحة الإرهاب) ، المحور الثاني :- (العلاقات الإقليمية مع دول الجوار، تركيا نموذجا)، وقد خلص المتحدثون الأكاديميون الأربعة الى أن السياسية الخارجية العراقية بحاجة ماسه ألان الى أعادة نظر بما يجعل العراق قوة مؤثره في الحدثين الإقليمي والدولي، مؤكدين أن ذلك لا يمكن أن يتحقق ألا إذا كان هناك وحده موقف سياسي وطني داخلي ينعكس ايجابيا على المواقف العراقية الخارجية إزاء ما يجري في مواجهة الإرهاب والتأسيس لعلاقات تقوم على المصالح المتوازنة، وكان الدكتور بشار سعدون من المتحدثين في هذا الموضوع حديث أشار الى ضرورة أن تكون هناك جسور من الفهم المشترك بين المسؤولين السياسيين العراقيين وصولا الى رؤية موحدة تضع في الاعتبار مصالح العراق بعيدا عن النزعات الطائفية، أو المناطقية، أو الاثنيه، مضيفا:- أن الظرف الحالي الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط وبالأخص تركيا تتطلب موقفا عراقيا يستمد حضوره من حاجة تركيا بعد أن ثبت فشل سياسية انقره السابقة .
كما كان الدكتور محمد كاظم من المتحدثين أيضا مركزا على ضرورة معرفة أساسيات الوظيفة الدبلوماسية انعكاسا لوحدة الموقف بين جميع المكونات السياسية العراقية.
هذا ومن الأفكار التي طرحت ضرورة أن تعتمد السياسية العراقية أصول و مفردات التعامل انطلاقا من حقيقة انه لا توجد خصومات دائمة، بل توجد مصالح دائمة و من المنتظر أن تصدر عن الندوة توصيات بهذا الشأن.