دعت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إلى تسريع رفد منطقة سهل نينوى بكميات من الأدوية و المستلزمات الطبية الاخرى من اجل إجراءات تحسبيه تضمن تطويق بعض الحالات المرضية المحتملة هناك ، وتأتي دعوة حمورابي إلى ذلك في إطار أكثر من سبب واحد أولها تسجيل نقص واضح في خزين الأدوية داخل بلدات سهل نينوى و كذلك ما أعلن عن ظهور إصابات بحالات مرضية مثل الإسهال و ارتفاع درجة حرارة الجسم و المغص الحاد بسبب ارتفاع درجة الحرارة عموما و استخدام مياه غير صالحة للشرب أو للاستخدام المنزلي مع ملاحظة تذبذب دوام المراكز الصحية و العيادات الطبية و تراكم النفايات و عدم وجود آلية ناجحة للطمر الصحي
فضلا عن إن بعض الأطباء و العاملين في المراكز الصحية أصبحوا نازحين نتيجة تعرض مناطقهم لضغط العنف و تهديدات المسلحين
يضاف إلى ذلك إن الكادر الطبي العام في منطقة سهل نينوى لا يستطيع أن يغطي كل متطلبات السكان هناك نظرا لاكتظاظ المنطقة بالعديد من العوائل النازحة ، وترى منظمة حمورابي أيضا إن ما يعانيه سكان منطقة سهل نينوى بسبب الظروف الطارئة التي تتعرض لها المنطقة يعود أيضا إلى قلة مشاريع الرعاية الطبية و النقص الحاد في عدد المنظمات التطوعية لخدمة النازحين