Skip to main content

أخبار و نشاطات

منظمة حمورابي تقيم دورة تقوية لطلبة الصفوف المنتهية من النازحين الإيزيديين في دهوك

منظمة حمورابي تقيم دورة تقوية لطلبة الصفوف المنتهية من النازحين الإيزيديين في دهوك

 

افتتح مكتب دهوك لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان يوم 21 آب 2024 بمخيم خانكي غربي دهوك دورة مجانية لتقوية ورفع مستوى الطلبة الإيزيديين النازحين في الصفوف المنتهية وخاصة طلبة السادس الإعدادي.

وتأتي هذه الدورة ضمن خطة منظمة حمورابي الاستراتيجية وأهدافها لدعم الطلبة من أبناء الأقليات من المهجرين والنازحين من أجل رفع قدراتهم ومستواهم الدراسي للوصول إلى مراحل متقدمة من التعليم والتعويض لما فاتهم نتيجة المعاناة والنزوح. لذلك قام مكتب دهوك للمنظمة وبالتنسيق مع الكوادر التربوية والتعليمية في مخيم خانكي وممثلية التربية في إقليم كردستان العراق وجهود المنظمة وبالشراكة مع مديرية التربية في نينوى ووزارة التربية في بغداد بالبدء بهذه الدورة التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي 21-8-2024 في إعدادية خانكي المختلطة، والتي سوف تستمر لمدة شهرين، يحاضر فيها أساتذة أكفاء في الرياضيات، الفيزياء واللغة الانكليزية لتأهيل طلبة السادس الإعدادي من الإيزيديين النازحين من سنجار والذين يقيمون في مخيم خانكي القريب من مركز محافظة دهوك بالقرب من قضاء سميل.

إن هذه المبادرة المميزة التي تنفذها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وبدعم من منظمة التضامن المسيحي الدولية، تهدف إلى الارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب ومساعدتهم على تحقيق نتائج دراسية ممتازة تؤهلهم للالتحاق بالكليات.

لقد حرصت حمورابي لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة عن طريق تجهيز القاعات الدراسية بالتكييف اللازم لتأمين راحة الطلاب خلال الدروس، كما تم تزويد جميع الطلاب والطالبات المشاركين بالقرطاسية والملازم المنهجية بالتنسيق مع أساتذة المواد المذكورة أعلاه، لضمان حصولهم على كل ما يحتاجونه لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الدورة، وكذلك توفير المشروبات الساخنة والباردة والحلويات خلال فترة الاستراحة. ومع بدء الدورة، التحق فيها (49) طالباً وطالبة من أصل (60) طالباً تهدف المنظمة إلى شمولهم بهذا المشروع.

لقد  أبدى المشاركون حماساً كبيراً وشكروا القائمين على هذه المبادرة الأولى من نوعها في هذا المخيم، والتي تمثل نموذجاً رائداً في دعم المجتمع الإيزيدي النازح وتعزيز فرص نجاحهم التعليمي، وإن الجهود المبذولة من قبل منظمة حمورابي لحقوق الإنسان ومنظمة التضامن المسيحي الدولية، تعكس التزاماً راسخاً بمساعدة النازحين على تجاوز المحن وبناء مستقبل أفضل.