أدانت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان العمل الخسيس الجبان الذي ارتكبه الإرهابيون بنسف كنيسة الشهداء الأرمن في منطقة الرشيدية في مدينة دير الزير السورية
و أضافت في تعليق لها على هذا الحدث المؤلم إن تدمير هذه الكنيسة التاريخية المعروفة هو امتداد لما قام به الإرهابيون بنسف الكثير من المقامات و الأديرة و الكنائس و يعكس عقلية الغائية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسود و تستمر
و أضافت حمورابي في تعليقها إن هذه الأعمال الشنيعة لا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تقطع الجذور المسيحية التاريخية العريقة في المشرق العربي مضيفة إن النيل من الرموز و الشواخص الروحية و الإيمانية دليل واضح على النزعة التسلطية الإرهابية التي لا تمت للقيم الحضارية بأي صلة كانت
و دعت منظمة حمورابي منظمة اليونسكو و المنظمات الأخرى المعنية بالتراث الإنساني و الديني إلى توثيق هذه الجريمة النكراء و فضح أهدافها السوداء