دعت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إلى عدم الاكتفاء بدعم النازحين بمواد الإغاثة فقط بل أن تكون هناك برامج تأخذ بنظر الاعتبار معالجة المضاعفات الاجتماعية و النفسية التي يعاني منها النازحون، فقد أكدت السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق أنها لمست خلال جولتها التفقدية في المناطق التي يتواجد فيها النازحون المزيد من المتاعب النفسية اليومية و إن هذه المتاعب تشتد دائما بعد الظهر نهارا و ترتفع معدلاتها في المساء خاصة مع تضارب المعلومات عن مصيرهم و كذلك بفعل التقارير الإخبارية التي تبثها بعض القنوات التلفازية التي يسبب الإصغاء لها الكثير من اليأس و الحيرة و المرارة أيضا
إلى ذلك قال متابعون لشان النازحين إن الأوضاع النفسية و الاجتماعية للنازحين هي أكثر سوءا في محافظة دهوك في حين يتلقى النازحون في محافظة اربيل و خصوصا في عينكاوا بعض النشاطات الثقافية و الفنية التي تخفف من معاناتهم
و أكد هؤلاء المتابعون إن النازحين في القرى و الأرياف النائية تشتد عليهم المشاكل النفسية أكثر من النازحين الذين يضمهم مركزي محافظتي اربيل و دهوك