أفادت مصادر منظمتنا بقتل رفاه توما دانيال القس بطرس ، الموظفة في مركز البحوث النفسية والتربوية في جامعة بغداد، على يد مجهولين ، وأضافت المصادر نفسها نقلا عن أحد أقرباء رفاه ، بان أقربائها اتصلوا بها عدة مرات عبر الهاتف فلم يتلقوا اي رد منها ، مما زاد قلقهم وقرروا الذهاب الى منزلها الكائن في الكرادة ، فوصلوا الدار في العاشرة ليلا من يوم الاحد 2/1/2011 ، فوجدوا ابواب المنزل مفتوحة وعندما دخلوا المنزل منادين باسمها فلم يرد عليهم أحد ، وبعد البحث في غرف الدار وأروقته وجدوها جثة هامدة قرب الحمام متمرغة بدمائها ، حيث كان المجرمون قد وضعوا في رأسها كيساً وموثوقة اليدين والرجلين ومطعونة بالآت حادة وجارحة في رأسها وجسمها ، كما وجدوا أثاث المنزل مبعثرةً في كل مكان.
كما أضافت المصادر بأن الشهيدة من مواليد 1966، من أهالي قرقوش، بكالوريوس تاريخ من جامعة بغداد ، وكانت إحدى الناجيات من مذبحة كنيسة النجاة 31/10/2010، وقد شهدت أحداث هذه المذبحة وهي من أقرباء الاب وسيم الذي إستشهد في تلك المذبحة.
ولم تستطع المنظمة معرفة فيما اذا كانت المغدورة قد تعرضت الى اغتصاب من قبل المجرمين ، وكذلك لم تستطع الحصول على نسخ من تقرير الطب العدلي.
ومن جهة أخرى كان قد تعرض منزل المواطن المسيحي سعد الله عبد الاحد متي كانون الى تفجير بعبوة ناسفة في حي العامل ببغداد ، يوم 31/12/2010 ، مما أسفر عن خسائر مادية واضرار في المنزل دون ان تحصل خسائر في الارواح.
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.