وصف محللون عسكريون و سياسيون ما تتعرض له منطقة سهل نينوى ألان بأنه يمثل صفحة أخرى من المؤامرة الخطيرة التي تستهدف العراق خصوصا بعد سيطرة الإرهابيين المسلحين على قضائي الحمدانية و تلكيف و امتدادهم في المناطق الجنوبية و الشرقية من هذه المنطقة ذات الأغلبية المسيحية مع وجود آلاف العوائل النازحة إليها من الموصل و تلعفر و سنجار و زمار
ويرى هؤلاء المحللون إن الوضع بالحالة المتسارعة القائمة ألان أمر لا يحتمل و إن بقاء المسلحين هناك دون أي ردع أو مواجهة يعني تمكنهم من السيطرة على كامل المنطقة و بالتالي تهديد مدينتي اربيل و دهوك
كما يرى هؤلاء المحللون إن الموقف العام داخل العراق لم يرقى حتى ألان إلى المستوى المطلوب في تعاون كل القوى السياسية باتجاه بلورة موقف وطني عام يضع في الاعتبار ما يجري على الارض في منطقة تمثل الوعاء الجغرافي الأكبر للأقليات