- مجلس ادارة منظمة حمورابي لحقوق الانسان يعقد اجتماعا برئاسة السيدة باسكال وردا
- مناقشة التحضيرات لافتتاح مدرسة قرقوش بعد اعادة بنائها
- مراجعة تنظيمية وادارية لسير عمل المنظمة وتفعيل المبادرات واستذكار وقائع الانتفاضة التشرينية
- التنديد بالقصف التركي الذي طال المناطق الحدودية والاعمال الطائشة التي تستهدف امن المواطنين العراقيين
ترأست السيدة باسكال وردا اجتماع تداولي لمجلس ادارة منظمة حمورابي لحقوق الانسان مساء يوم 3ـ10ـ2020بمشاركة جميع اعضاء مجلس الادارة وذلك عبر شبكة اسكايب ، وكان على جدول الاجتماع ثلاثة محاور هي:ـ الاول زيارة الشركاء الفرنسيين الذين ساهموا في الدعم المالي لاعادة بناء مدرسة قرقوش الابتدائية في قرقوش التي تعرضت للتدمير الكامل على ايدي عصابات داعش الارهابية خلال احتلالهم لسهل نينوى وقد اكملت المنظمة اعادة بنائيها ومن المنتظر افتتاحها يوم 12ـ10ـ2020
والمحور الثاني يتعلق بالتقرير النصف سنوي لاوضاع حقوق الانسان في العراق خلال الستة اشهر الاولى من عام 2020 بينما خصص المحور الثالث:، للمشاريع المقترحة والمشاريع قيد الدرس الان لتنفيذها مستقبلا وقد توقف المشاركون في الاجتماع عند مراجعة استذكارية لانتفاضة تشرين عام 2019 وما مثلّت من انطلاقة تظاهرية عبرت عن مطالب محقة في العدل ومحاربة الفساد وتحرير الرأيي العام العراقي من ضغوط التبعيات الطائفية والمناطقية والدماء الزكية التي سالت والتي ارتكبت الجرائم فيها دوائر هدفها افراغ العراق من قواه المدنية الديمقراطية، ، وقدخلص المشاركون في الاجتماع الى تأكيد اهمية المحاسبة القضائية لكل الذين تعرضوا الى المتظاهرين والمعتصمين بالقتل والاختطاف والتغييب .
كما ركز مجلس ادارة المنظمة على اهمية تفعيل المزيد من المبادرات المدنية لمواجهة وباء كورونا وحماية المال العام وتوفير رواتب الموظفين والمتقاعدين وقد دعت السيدة باسكال وردا الى تكثيف الجهود من اجل تطوير البنى الخدمية في مناطق العودة وندد مجلس الادارة بالاعمال الطائشة التي تستهدف امن المواطنين وادانت ايضا القصف المعادي الذي تقوم بها القوات التركية ضد القرى والبلدات الحدودية وما الحق من خسائر بشرية ومادية جسيمة ادت الى نزوح الكثير من العوائل
واتخذ المجلس عدداً من القرارات التنظيمية والادارية والاعلامية بتوثيق الاحداث وحمايتها من الضياع.