مأساة الأطفال الأيتام من النازحين
· السيدة باسكال وردا تصف مأساة هؤلاء الأطفال بأنها مأساة مركبة
· السيد لويس مرقوس أيوب اغلب الأطفال الأيتام النازحين يعيشون مع أقارب لهم من الدرجة الثالثة و الرابعة
· السيد وليم وردا لا بد من وجود برنامج نفسي و اجتماعي و معرفي و اقتصادي لإعادة دمج هؤلاء الأطفال الأيتام
وصفت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات مأساة الأطفال النازحين بسبب جرائم داع شبانها مأساة مركبة فإضافة إلى إنهم فقدوا آبائهم و أمهاتهم خلال سيطرة المجاميع الإرهابية على مناطق سكناهم فأنهم أيضا يعيشون ألان مأساة إضافية نتيجة معاناتهم و شعورهم بالغربة الشديدة بعد أن فقدوا عوائلهم الحقيقية
و أكدت السيدة وردا في حديثها لمندوب شبكة نركال الإخبارية إن مأساة الأطفال الأيتام النازحين لا يمكن أن تطاق بأي حال من الأحوال الأمر الذي يستدعي إجراءات سريعة تتولى مسؤوليتها جهات على خبرة في التعامل مع هذا النوع من الأطفال
من جانبه أكد السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس المنظمة إن اغلب الأطفال الأيتام النازحين يعيشون مع أقارب لهم من الدرجة الثالثة و الرابعة و هذه العوائل أيضا لديها أطفال الوضع الذي تسبب بالكثير من المشاكل اليومية مع وجود أحزان متكررة نتيجة الحالة التي يعاني منها النازحون
إلى ذلك قال السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي انه و حسب معرفته في موضوع العلاقات العامة فان التعامل مع هؤلاء الأطفال يقتضي وجود برنامج نفسي و اجتماعي و اقتصادي و معرفي لإعادة دمجهم في المجتمع و هو الوضع الذي لا يمكن توفره وسط أوضاع النازحين مؤكدا أهمية أن تتولى وزارة العمل و الشؤون الاجتماعية و الهيئات المعنية بحقوق الطفل مسؤولية من هذا النوع
يشار إلى إن السيد فرحان الخزيمي كان قد صور في كامرة حمورابي عددا من هؤلاء الأطفال المتواجدين في مخيمات للنازحين بمحافظة دهوك